ثانية ثانوي « شرح قصيدة لا تبكين على رسم و لا طلل » مع الإجابة عن الأسئلة محور التجديد في الشعر العربي

شرح قصيدة لا تبكين على رسم و لا طلل .. ثانية ثانوي محور التجديد في الشعر العربي ثانية 2 ثانوي شرح نص لا تبكين على رسم و لا طلل للشاعر “ابو نواس” يندرج ضمن المحور الثاني: التجديد في الشعر العربي الموضوع تقديم تقسيم تحليل أبدي رأيي أبني المعنى انتج تقويم تاليف لا تبكين على رسم و لا طلل مع الاجابة على جميع الاسئلة مع الحجج شرح نص لا تبكين على رسم و لا طلل نص شعري من كتاب النصوص عيون الأدب ثانية ثانوي لغة عربية من المرحلة الثانوية تعليم قراية تونس على موقع تحضير الدروس وشرح القصائد والتصوص

محور التجديد في الشعر العربي ” شرح نص لا تبكين على رسم و لا طلل” للشاعر ابو نواس مع الإجابة عن الأسئلة – ثانية ثانوي

المقدمة : نص لا تبكين على رسم و لا طلل
مقدمة: خمرية من خمريات أبو نواس أو الحسن بن هانئ الحكمي الدمشقي شاعر عربي من أشهر شعراء العصر العباسي يكنى بأبي علي وأبي نؤاس والنؤاسي. وعرف أبو نواس بشاعر الخمر. قال البعض انه تاب عما كان فيه وأتجه إلى الزهد وقد انشد عدد من الأشعار التي تدل على ذلك
كما وضف الشاعر صورا مختلفة لوصف الخمرة بالإضافة إلى اعتماد الاستعارة والتشابيه والصفات المشبهة وغيرها من تقنيات التعبير. ومن الحديث إفراد قصائد خاصة بالخمر، لا نجد مثلها في الشعر الجاهلي، في لغة تخاطب جميع الحواس دون استثناء كما نجد أن أبو نواس أول شاعر ثار على طرق القادمى وأساليبهم في الشعر وخصوصا الوقوف على الأطلال

الموضوع : نص شعري لا تبكين على رسم و لا طلل
ثورة أبو نواس على الوقفة الطلالية و فلسفته في الحياة

التقسيم : نص شعري لا تبكين على رسم و لا طلل
المقاطع:
ب1 ⇐بيت 2: الوقفة الطلالية
ب3 ⇐بيت 10:التغزل بالخمرة
ب10 ⇐بيت 13:فلسفة الشاعر في الحياة

الشرح : قصيدة لا تبكين على رسم و لا طلل
المقطع الأول: الوقفة الخمرية
عج/ اقصد: أمر يخرج عن معناه الأصلي ⇐ و هو طلب القيام بالفعل على وجه الاستعلاء ⇐ ليفيد الالتماس
لا تبكين: نهي يخرج عن معناه الأصلي ⇐ و هو طلب الكف عن الفعل على وجه الاستعلاء ⇐ليفيد الالتماس
أمر + نهي: أسلوب إنشائي

إن توسل الأسلوب الإنشائي وظيفي في هذا المقطع:1 ⇐ الخطاب يوهمنا في البداية أن مضمون القول ناتج عن ” ثورة عاطفية ” حركتها نوازع النفس و هواجسها

2 ⇐ الشاعر يلتمس من مخاطب مفترض ( النديم/ القارئ ) أمرا ما، و هو ما يجعل الخطاب فضاء منفتحا يخرج من إطار الذاتية إلى إطار الغيرية
عج: عاج: مال و عطف
للوقوف على راح و ريحان: مفعول لأجله
ما: نفي ( معنى ليس )
الأطلال: ج. طلل/ آثار الديار بعد أن تركها أهلها
راح/ ريحان/ عقار: معجم الخمرة
يلتمس الشاعر من مخاطبه أن يغير وجهة سيره و ذلك بترك عالم الأطلال و التوجه إلى حوانيت الخمرة، و هو تغيير جسدي ( عج ) يمثل تصالحا مع نداء الذات و استجابة لشهواتها و غرائزها

تشبيه
المشبه: العقار
المشبة به: عين الديك
الأداة: الكاف
وجه الشبه: الصفاء و النقاء
إن عقد هذا التشبيه بين الخمرة و عين الديك يمكن أن يفسر بطريقتين:

1 ⇐ الخمرة تماثل عين الديك في الصفاء و النقاء
2 ⇐ الخمرة إيذان بميلاد أمل جديد و حياة جديدة / عين الديك إيذان بميلاد فجر جديد و حياة جديدة
هذا الالتماس يعكس نظرة أبي نواس إلى هذين العالمين المتناقضين: عالم الأطلال / عالم الخمرة
الأطلال: ترمز إلى الموت + الفناء + العدم + اليأس + الحزن + الانكسار
الخمرة: ترمز إلى الحياة + الأمل + السعادة + الانتصار
مفاضلة الشاعر بين العالمين تتحدد وفق هذا البعد الرمزي الذي يحيط بهما.
نداء الخمرة هو تصالح مع غرائز الذات و نوازعها: إنه تصريح بالمسكوت عنه و محاولة ” شرعنته “

هذه الدعوة إلى ترك الوقفة الطللية و تعويضها بالوقفة الخمرية في مستوى الواقع ستنعكس عند أبي نواس في مجال القول الشعري، فالشاعر نراه ثائرا أيضا على بنية القصيدة الجاهلية رافعا لواء التجديد فيها
هناك تحطيم للوقفة الطللية في مستوى الكتابة ( النص الشعري ) و تعويضها بوقفة خمرية تستجيب لأبعاد رمزية تحضر في ذهن الشاعر. و لكن هذا التجديد لم يكن قطعا نهائيا مع القديم بل ولد من رحمه، ذلك أن أبا نواس قد حافظ على مفهوم ” الوقفة ” و لكنه ألبسه لبوسا جديدا فالوقفة الطللية عوضت بوقفة خمرية

هناك استبدال مضموني فقط
التجديد ليس قطعا مع الماضي و لكنه تطوير له
التجديد لا يمكن أن ينتج من فراغ

المقطع الثاني: التغزل بالخمرة
سيقوم الشاعر في هذا المقطع بوصف خمرته
سيعدد صفاتها
الوحدات : حسب المعاني

⇐ من ب 1 الى ب 11 : ⇐ الدعوة الى الخمرة ووصفها.
⇐ باقي نص القصيدة : ⇐ أثر الخمرة على شاربها

ايقاع قصيدة لا تبكين على رسم طلل
نوع القصيدة عمودية حزينة البناء خمرية وصفية على وتيرة البسيط التام مقتطف من ديوان أحد أبرز وجوه التجديد في القرن الثاني و من أبرز المجددين في عصره وهو أبي نواس، كتب في جل الاغراض وتميز في القصيدة الخمرية بالخصوص بل مؤسسها وتوفي في نهاية القرن الثاني وهو من أصول فارسية

بحر قصيدة لا تبكين على رسم ولا طلل
بحر قصيدة لا تبكين على رسم ولا طلل هو بحر البسيط ، نوع القصيدة عمودية البناء خمرية وصفية على وتيرة البسيط التام مقتطف من ديوان أحد أبرز وجوه التجديد في القرن الثاني و من أبرز المجددين في عصره وهو أبي نواس، كتب في جل الاغراض وتميز في القصيدة الخمرية بالخصوص بل مؤسسها وتوفي في نهاية القرن الثاني وهو من أصول فارسية

عج للوقوف على راح ، وريحان ، *** فما الوقوف على الأطلال من شاني

لا تبكين على رسم ولا طلل، *** واقصد عقارا ، كعين الديك ، ندماني

سلاف دن ، إذا ما الماء خالطها ، *** فاحت كما فاح تفاح بلبنان

كالمسك إن بزلت والسبك إن سكبت *** تحكي ، إذامزجت ، إكليل مرجان

صهباء صافية ، عذراء ناصعة ، *** للسقم دافعة ، من كرم دهقان

كرم تخال على قضبان نخلته، *** يوم القطاف ، له هامات حبشان

لم تدن منها يد، مذ يوم قطفتها، *** ولم تعذب بتدخين ونيران

حتى إذا عقرت سالت سلالتها ، *** في قعر معصرة ، كالعندم القاني

تابع ايضا جميع شروح نص أولى ثانية ثالثة رابعة ثانوي باكالوريا لغة عربية ملخصات الدروس بحوث حجج
مقال أدبي موضوع انشاء فقرة الانشائية تعبير انتاج كتابي امتحانات 4.3.2.1 ثانوي تعليم تونس من هنا

من هو أبو نواس؟
الحَسَن بن هانِئ بن عَبد الأَوَّل بن الصَباح الحكِّمي المَذحَجي المكنى بأبي عَليَ المعروف بأبي نُوَاس (145هـ – 198هـ) (762م – 813م)، شاعر عربي، يعد من أشهر شعراء عصر الدولة العباسية ومن كبار شعراء شعر الثورة التجديدية. وُلد في الأهواز سنة (145هـ / 762م). ونشأ في البصرة، ثم انتقل إلى بغداد واتّصل بالبرامكة وآل الربيع ومدحهم، واتصل بـالرشيد والأمين. وقد توفي في بغداد سنة (199هـ / 813م). شعر أبي نواس صورة لنفسه، ولبيئته في ناحيتها المتحرّرة، فكان أبو نواس شاعر الثورة والتجديد، والتصوير الفنّي الرائع، وشاعر خمرة غير منازع. ثار أبو نواس على التقاليد، ورأى في الخمرة شخصًا حيّاً يُعشق، وإلاهةً تُعبد وتُكرم، فانقطع لها، وجعل حياته خمرةً وسَكْرة في موكب من الندمان والألحان، ينكر الحياة ويتنكر لكل اقتصاد في تطلّب متع الحياة. شاعر الملاحظة الدقيقة والإحساس العنيف، شاعر الهجران الذي يكثر من الشكوى. وهكذا كان أبو نواس زعيم الشعر الخمري عند العرب. ولكنه تاب عما كان فيه واتجه إلى الزهد، وقد أنشد عدد من الأشعار التي تدل على ذلك

شاعر الخمرة

أبو نوَّاس يشرب بِصُحبة جارية
شاعت الخمرة في عصر أبي نواس، وكثر شاربوها، واشتدّ الجدل بين الفقهاء في أمر تحريمها وتحليلها. وقد نشب الصراع بين أهل القديم والجديد، وبين العرب والشعوبيّة. فالشعوبية راحت تنافس العرب في دينهم وتقاليدهم وأدبهم، وراحت تعزز شأن الخمرة على أنها عنصر من عناصر الحياة الجديدة، وراح شعراؤها يتعصبون على العرب، ويقيمون الخمرة مقام الديار والطلول. فمال إليها أبو نواس في اندفاع وثورة، وشملت ثورته التقاليد العربيّة والدينيّة، واصطبغت بالصبغة الشعوبيّة التي تريد الحطّ من شأن العرب في عقليّتهم وعاداتهم وأخلاقهم وثقافتهم ودينهم

ولم يحب أبو نواس الخمرة كما أحبّها الأعشى والأخطل وغيرهما، أي لم يعتبرها وسيلة إلى الفرحة والنشوة فحسب، بل زاد على ذلك أنه أحياها، ورأى فيها شخصاً حيّاً، لا على سبيل المجاز، بل على سبيل الحقيقة، فإنه رأى فيها حياة عندما رآها تغلي، وتفور، وتضرم، وتأتلق ائتلاقاً، وتسري في الجسم سرياناً، وتبعث فيه الحياة والنشاط، كما تصبغ العينين والخدّين بحمرة الدم. فهي ذات روح يحاول أبو نواس أن يستلّها من الدنّ ليجعل في جسمه روحين، وهي كائن أشبه بكائن عالم الأفلاك الذي جعله الفلاسفة فوق عالم المادة وتحت عالم الروح، إذ هي مادة روحانية تتصف باللطافة فيكاد الماء لا يمازجها، وهي نورٌ متلألئ، بل هي معنى من معاني المفارقة، أي التي تغاير المادة، حتى أصبحت من المعقولات بالفعل، تُحسّ بها الروح، وتناجيها، وتتعشّقها لأنها جمال من الجمالات الأفلاطونية

ولم يقف أبو نواس عند هذا الحدّ، بل رأى في الخمرة شيئاّ من أُلوهة، ورآها فوق النار التي كانت الفرس يعبدونها، ورآها فوق معبودات الناس أجمعين، حتى كادت تنسيه الله. وصفها بصفات الذّات الإلهيّة، وجعل لها آلاءً وأسماء حُسنى، وصفات تجلّ عن الشبه والمثل، وهنا يبدو تأثر أبي نواس بحركة الجدل والنزاع القائم في عصره بين علماء الكلام، قال:
أثْـنِ على الـخَمْـرِ بآلائِهـا *** وَسَمِّهـا أحـسَـنَ أسْمـائِهَا
لا تـجْعَـلِ الماءَ لَها قاهـراً *** وَلا تُسَلّطْهـا على مَـائِهَا

ولما كانت الخمرة كذلك راح الشاعر يجلّها، ويبذل كلّ شيء في سبيلها، ونصب نفسه داعياً من دعاتها، وأقام لها طُقوساً لعبادتها وتكريمها، وسعى في إبعادها عن كل من لا يستحقها، لأنّ التقرُّب منها، عن غير استحقاق إثم فظيع

شعوبية صارخة
وإلى جانب هذا كلّه فقد عملت شعوبية أبي نواس، ما عملته الشعوبيّة العامّة في المجتمع العباسيّ الأول، فأنهضته على تقاليد العرب في الشعر، وحرّضته على التهجّم التحقيري السّاخر، وعلى التنديد بما يراه جموداً في الذهنيّة العربية، وبداوةً قبيحة في عصر الحضارة والتقدميّة وقد عمد إلى كثير من الألفاظ الأعجميّة للحطّ من شأن اللغة العربية. وعمد، أكثر ما عمد، إلى لغة التخاطب وأساليبه للحطّ من كلاسيكيّة الأساليب العربية القديمة، وأخيراً عمد إلى النقد المباشر فهزئ بالوقوف على الأطلال وبكاء الأحبّة، ورأى أن الخمر الحيّة أجدر بالبكاء من الجِيَف البالية، وان مجالس الشراب أجدر بأن توصف من الرسوم الدارسة التي تنسج الرياح رمالها:
لِتِلكَ أَبكي وَلا أَبكي لِمَنزِلَةٍ *** كانَت تَحُلُّ بِها هِندٌ وَأَسماءُ
حاشا لِدُرَّةَ أَن تُبنى الخِيامُ لَها *** وَأَن تَروحَ عَلَيها الإِبلُ وَالشاءُ
وَلا تَأخُذ عَنِ الأَعرابِ لَهواً *** وَلا عَيشاً فَعَيشُهُم جَديبُ

وهكذا يتجلّى لنا أن أبا نواس رجل تفكير يدلي بآرائه في صراحة وجرأة، ورجل نقاش وجدَل يتسلّح بسلاح الأئمة لكي يبرّر موقفه الشاذّ من الحياة، ويقرع الحجّة بالحجّة، في لباقة ومهارة، لكي يبدو لجماهير الشّعب أنّه لا يسير في طريق الضلال، فيخفي، تحت ستار الجدل، تلك الميول الجامحة التي تخضع العقل لمنطقها، وإن كان العقل يؤمن بالله ويتنكّر في أعماقه لأعمال الشذوذ الإنساني التي يغرق في عبابها الإنسان العاقل

شاعر الغزل
كان في غزله نزاعا إلى المجاهرة بالفسق، وبلغ القمة في لطف الأداء، وعذبة الانسجام. فحياة أبي نواس وشعره الغزليّ متلاصقان متمازجان، وما غزله إلا عبارة عن اندفاعه وراء الحياة، وقد أراد أن يحيا حياة مليئة، كاملة، حياة المتعة والسعة، تلك الحياة الحرّة في تنوّعها وخصبها، فنادم العظماء، ورافق الشطّار والشذّاذ، وعاشر الخمّارين، وتقلّب مع كل حال مقتنصا الفرص للهو والمجون والمرح. وقد تتبّع الجمال حيثما رآه، تتبّعه بنهمٍ، معرضاّ عن كل جمود أو تقليد، وتتبّعه بذائقةٍ مرهفة، وأراد أن يكون ذلك جهراً في غير ما تستُّر ولا اقتصاد، بل أحبّ الافتضاح والتهتك، وكان أبو نواس مغرماً باستيفاء اللذة واستقصاء المتعة، وقد نظر إلى تعدّد أبوابهما، وإذا به يجدهما في الخمر والنساء، والغلمان، يجدهما في تأنّق الغلاميّات، وعلى أوتار القينات، وإذغ شعره الغزلي يدور حول النساء كما يدور حول الغلمان.

شاعر الطّرد
قد أصبح الطّرد مع أبي نواس فنّاً مستقلًّا يودعه أوصاف ما يتوسل به للصيد من حيوان وأدوات، وأوصاف مطاردات الوحوش البرّية وما إلى ذلك، وكان معه هذا النوع حافلاً بالدقة والإبداع

شاعر المدح
مدحه تقليديّ متين السّبك رائع الأسلوب، لقد نظم أبو نواس في المدح على عادة الأقدمين وقد اضطر إلى مجاراتهم في اختيار البحور الجليلة، ولزوم جانب الترصّن، والافتتاح بالغزل، ووصف الإبل وما إلى ذلك، وما ذلك إلا إرضاء لذوي السلطان وللتقرّب منهم. وقد برع أبو نواس في هذا الشعر التقليدي براعةً كبرى وإن تكلّفه تكلّفاً، فجارى أكابر شعراء المدح في متانة السبك وروعة الأسلوب، ولكنه لم يأتِ فيه بجديد

شاعر الزهد
في شعره الزهديّ صدق ورقّة وعذوبة مؤثّرة

ديوانه

رسمٌ تخيُّليّ لأبو نواس
لأبي نواس ديوان شعر كبير عُني بجمعه كثير من الأدباء، وطُبع عدّة مرّات في مصر وبيروت، ومن طبعاته الأخيرة طبعة دار الكتب العربي ببيروت، قدّم له أحمد عبد المجيد الغزالي بدراسة لعصر أبي نواس وبيئته وشعره، وقام بتحقيق الديوان وضبطه وشرحه وتذييله بفهرس هجائي للقصائد والمقطوعات التي انطوى عليها. وهذا الديوان يقسم إلى ثمانية أقسام : الخمريات، الغزل، المديح، الهجاء، الرثاء، العتاب، الزهد والطَّرْد

لقد جمع ديوان أبي نواس كثيرون منهم الصولي المتوفى عام 338هجري (946م) جمعه في عشرة فصول، وحمزة بن الحسن الأصفهاني، ونسخة هذا الأخير أكثر سعة، وأقل تحقيقا، وقد جمعها المهلهل بن يموت بن مزرد الذي كان على قيد الحياة حوالي عام 332هجري (943م) برسالة عنوانها «سرقات أبي نواس»