ثانية ثانوي « شرح نص رد القميص عفاك الله » مع الإجابة عن الأسئلة محور النادرة

شرح نص رد القميص عفاك الله مع الاجابة عن الاسئلة نص من كتاب النصوص عيون الأدب 2 ثانوي لغة عربية يندرج ضمن المحور الثالث : محور النادرة .. شرح تفصيلي للنص الموضوع تقديم تقسيم تحليل تاليف

محور النادرة ” شرح نص رد القميص عفاك الله” لـ الجاحظ مع الإجابة عن الأسئلة – ثانية ثانوي

الموضوع نصّ: ردّ القميص عافاك الله
حجج زبيدة لاسترجاع قميصه

التقسيم نصّ: ردّ القميص عافاك الله
المقاطع:
حسب معيار المضمون

  • من البداية إلى السطر الثاني: التفويت: تفويت زبيدة في القميص
  • من السطر الثالث إلى أسلمته إليه: الاستدراك: حجج البخيل لاسترجاع قميصه
    البقيّة: الفشل: استسلام البخيل للأمر الواقع الشرح التفصيلي نصّ: ردّ القميص عافاك الله
    المقطع الأوّل:
    التفويت ( تفويت زبيدة في القميص )
    سكر – كسا – جعل: أفعال تدلّ على الحركة ( السّرد )
    أحداث: سكر زبيدة + تفويته في القميص لصديقه
    الشخصيّات: زبيدة + الصديق
    الزمان: ليلة
    المكان: مجلس شراب
    توفّر مقوّمات القصّ في هذا النصّ
    هذا النصّ هو نصّ قصصيّ بامتياز تحضر فيه الأحداث و الشخصيّات و الأطر الزمانية و المكانية
    النّادرة ذات بنية قصصيّة، فهي شكل من أشكال القصّ في الأدب العربيّ القديم
    سكر… فـــكسا: فاء النتيجة
    ربط السبب بالنتيجة
    شكّل حدث السّكر محور الحكاية و باعثها، فهو الذّي أسّس هذه النادرة و هو الذّي وجّها أحداثها وجهة مخصوصة، فحدث الكساء مثلا كان نتيجة لحدث السّكر
    السّكر ( أي غياب العقل و عطالته ) أدّى إلى هذا الكرم من قبل زبيدة، فالنّادرة منذ البداية أوقعت هذا الرّجل في مأزق كبير بعد أن غاب وعيه، فالحدث الذي قام به ( الكساء ) هو حدث استثنائيّ لا يُمكن أن يقوم به زبيدة في صحوه
    نحن أمام حدث استثنائيّ ناتج عن حالة غياب الوعي

المقام:
مقام مجالسة و منادمة و عطاء
علاقة تقاطع بين المقام و فعل التفويت: ثنائية المقام و السلوك
لمّا صار: مركّب أضافي: مفعول فيه للزمان
تحوّل زمنيّ
خاف: خشي
مضى من ساعته / فجعله: المسافة الزمنيّة بين الحدثين ضيّقة
كأنّ الصّديق نصب فخّا لزبيدة حتّى يأخذ منه في حالة السكر ما لا يستطيع أخذه منه في حالة الصحو
انتهازيّة الصديق و خبثه
الأفعال المسندة إلى صديق زبيدة متسارعة، فكأنّه في سباق مع الزّمن حتّى لا يصحو زبيدة فيُطالب باسترجاع ما فوّت فيه
كما قد يدلّ هذا التسارع على بخل الصديق
البخل أصبح مذهبا في الحياة له أنصاره و مريدوه

المقطع الثّاني:
الاستدراك ( حجج البخيل لاسترجاع قميصه )
فلمّا أصبح: مركّب إضافي: مفعول فيه للزمان
تحوّل زمني
أصبح: دخول الصباح
سأل + تفقّد: الوعي
علم: المعرفة ( حضور العقل )
” إنّك قد كسوته فلانا “: تقنية التلخيص
قيل: فعل مبنيّ للمجهول
شكّل حدث استيقاظ زبيدة من سكره منعرجا حاسما في الأحداث، إذ أنّ عودة العقل إليه ستدفع سرديّة النصّ إلى الأمام
هذا الحدث سيجعل النصّ ينبني على مفارقة بين حالين: السّكر // الصّحو
ثنائيّة النقص ( ضياع القميص ) و محاولة سدّ النقص ( محاولة استرجاع القميص )
بعث… ثمّ أقبل: التمهّل و الاسترخاء
إنّ المسافة الزمنيّة بين فعل ” بعث ” و فعل ” أقبل ” طويلة، و هذا يدلّ على بخل الصديق و انتهازيّته و عزمه على الاحتفاظ بالقميص
سيحاول زبيدة مجاوزة الاضطراب الذي حصل في حالة سكره و ذلك باسترجاع ما فوّت فيه ( القميص )، و قد اعتمد على مجموعة من الحجج
فما هي طبيعة هذه الحجج؟
لا يجوز: معجم ديني / اجتماعي

  • الحجّة الأولى دينيّة ( فقهيّة ): كلّ ما يقوم به السكّير باطل، لأنّ ما يأتي به من أعمال غير مسؤول عنها لغياب ملكة العقل
    إنّ: ناسخ حرفي يفيد التأكيد
    أسلوب تقريريّ
  • حجّة ذاتيّة: مُفادها أنّ البخيل يخاف أن يُعيّر ببخله، لذلك فهو يطلب استرجاع القميص حتّى يُعيده مرّة أخرى إلى صديقه و لكن في هذه الحالة يكون في حالة صحو
  • – حجّة ذات بعد أخلاقي: ” أكره ألاّ يكون لي حمد “
    مفارقة بين تفاهة القضيّة و بين نظام الاحتجاج: تولّد الإضحاك و الهزل
    عافاك الله: دعاء
    رُدّ: أمر

أسلوب إنشائيّ
تدرّج طلب البخيل من استرجاع قميصه : من الطلب الخالص إلى الطلب المصحوب بالرّجاء و التذلّل، و هو ما يدلّ على شدّة بخل هذا الرّجل، فهو يريد أن يسترجع القميص مهما كلّفه ذلك
إنّ: تأكيد
و الله: قسم ( التأكيد )
قد: أداة تحقيق تفيد التأكيد
يتحرّك هذا المقطع وفق ثنائيّة الطلب و عدم الاستجابة ( مماطلة انتهت بعدم الاستجابة )، فزبيدة هو الجهة الطالبة و الصديق هو الجهة التّي لم تستجب للطّلب، و الجامع بين قطبي هذه الثنائيّة: ظاهرة البخل.
فزبيدة وصل إلى حدّ التذلّل لاسترجاع كنزه الثمين و الصديق وصل إلى حدّ المراوغة للاحتفاظ بما تحصّل عليه

المقطع الثالث:
الفشل ( استسلام البخيل للأمر الواقع )
فلمّا: الظرفيّة الزمانية
علم: أيقن – تأكّد
الشرّ كلّه: مركّب توكيدي
هناك تحويل من البخيل لسياق الحديث النبويّ، فهو يعتبر أنّ ما قام به في حالة سكره متساوق مع مضمون هذا الحديث. أي أنّ العطاء و البذل و الكرم الحاصل في حالة السكر هو معصية و شرّ و أنّ طبعه في حالة الصحو ( البخل ) هو محمدة و خير
لقد أصبح البخل مذهبا في الحياة يُدافع عنه بمختلف الحجج و البراهين ( و لو كانت مقتطعة عن سياقها )

التأليف
يرسم لنا هذا النصّ صورة البخيل النموذجيّة، هذه الصورة التّي ترتكز على مجموعة من التناقضات. فهو كريم في سكره و بخيل في صحوه، حافظ للأحاديث النبويّة من ناحية و مُخرجها عن سياقها الصحيح من ناحية أخرى
كما يرسم لنا النصّ صورة عن هذا المجتمع الذّي انقلبت فيه القيم

تابع ايضا جميع شروح نص أولى ثانية ثالثة رابعة ثانوي باكالوريا لغة عربية ملخصات الدروس بحوث حجج
مقال أدبي موضوع انشاء فقرة الانشائية تعبير انتاج كتابي امتحانات 4.3.2.1 ثانوي تعليم تونس من هنا