ثانية ثانوي « شرح نص ليس على ناري حجاب » مع الإجابة عن الأسئلة محور الشعر الجاهلي

شرح قصيدة ليس على ناري حجاب .. ثانية ثانوي محور الشعر الجاهلي ثانية 2 ثانوي شرح نص ليسَ على نَاري حِجابٌ للشاعر حاتم الطّائيّ المحور الأول: الشعر الجاهلي الموضوع تقديم تقسيم تحليل حجج مقدمة فقرة خاتمة أبدي رأيي أبني المعنى انتج التاليف الاجابة عن أسئلة نص ليس على ناري يندرج ضمن المحور 1 الاول من كتاب النصوص عيون الأدب ثانية ثانوي لغة عربية من المرحلة الثانوية تعليم قراية تونس على موقع تحضير الدروس وشرح القصائد والتصوص

محور الشعر الجاهلي ” شرح قصيدة ليسَ على نَاري حِجابٌ لحاتم الطّائيّ ” للشاعر حاتم الطائي مع الإجابة عن الأسئلة – ثانية ثانوي تعليم تونس

الموضوع : قصيدة ليسَ على ناري حجاب
شرح نص ليسَ على نَاري حِجابٌ محور الشعر الجاهليلحاتم الطّائيّ يندرج ضمن المحور الاول
من كتاب النصوص عيون الأدب لغة عربية ثانية من التعليم الثانوي تعليم تونس

الموضوع : قصيدة ليسَ على نَاري حِجابٌ :
ليس على ناري حجاب , شعر للفخر والاعتزاز
يتغنى الشاعر بكرمه وعفته.

التقسيم : قصيدة ليسَ على نَاري حِجابٌ
1- من البيت الاول إلى البيت التاسع : صفة الكرم.
2- البقية: صفة العفة.

الألفاظ:

  • عقور: مصدر (فعول) فعله (عقر): قطع، عبور.
  • يكن: فعل ثلاثي مجرد (يفعل) جذره (ك.ن.ن): يغطي، يحجب، يخفي.
  • مضنون: اسم مفعول (مفعول) فعله (ضن) ما يبخل به على الآخرين.

الشرح التفصسلي : قصيدة ليسَ على نَاري حِجابٌ
1- صفة الكرم:

  • اعتمد وتبنى المفتخر تقنية المقارنة ليؤكد ويضمن دوام جوده.
  • الشاعر يقارن نفسه بالبخيل الذي توحشت كلابه وهاجمت كل زائر بوحشية وشراسة، بينما تلزم وتضل كلاب الجواد الهدوء لأنها اعتادت هبوب الضيوف باستمرار وبلا انقطاع.
  • شخص حاتم قدره مفتخرا بكونها لا تشتكي من قلة الطعام لا زمن الخصب ولا زمن الجدب والجوع والمجاعة.
  • قابل الطائي بين السخاء والكرم والشح الكامنين في النفس البشرية ليثبت ويبين أنه رهن نزعة رغبة العطاء.
  • يشعل نار القرى عمدا لكي يهتدي بها عابرو السبيل.

2- صفة العفة:

  • تفخر الطائي بحماية وحفظ شرف الجيران في غياب أزواجهن ، ودون تأخير في القيام بواجبات نحو جيرانه من حيث الأمن والإعالة والغذاء.

التقويم : قصيدة ليسَ على نَاري حِجابٌ

  • اعتمد الطائي أسلوب استدراج المخاطب (ضمير: أنت) بأن وجه إلى المتلقي الكلام مباشرة كي لإقناعه بكرمه الغير العادي و بسخائه الاستثنائي
  • قام الوصف الفخري واعتمد على تقنية المقارنة الضدية. فالشاعر ينفي عن نفسه من البخل ما يثبته لغيره ويثبت من السخاء لنفسه ما ينفيه عن غيره
  • يكشف النص قيمة الوحدة البشرية والتضامن الإنساني في المجتمع الجاهلي القبلي قبل الاسلام

تابع ايضا جميع شروح نص أولى ثانية ثالثة رابعة ثانوي باكالوريا لغة عربية ملخصات الدروس بحوث حجج
مقال أدبي موضوع انشاء فقرة الانشائية تعبير انتاج كتابي امتحانات 4.3.2.1 ثانوي تعليم تونس من هنا

من هو حاتم الطائي؟
حاتم بن عبد الله بن سعد الطائي (— توفي 46 ق. هـ / 605م) شاعر عربي نجدي وأمير قبيلة طيء النجدية، عاش في فترة ما قبل الإسلام (الجاهلية) في جبل طيء شمالي نجد، اشتهر بكرمه وأشعاره وجوده ويقال: إنه أكرم العرب.
العديد من الأفلام والمسلسلات مستوحاة من حياته وأشعاره. ابنه عدي بن حاتم من صحابة النبي محمد.

كرمه
كان حاتم من شعراء العرب وكان جواداً يشبه شعره جوده ويصدق قوله فعله وكان حيثما نزل عرف منزله مظفر وإذا قاتل غلب وإذا غنم أنهب وإذا سئل وهب وإذا ضرب بالقداح فاز وإذا سابق سبق وإذا أسر أطلق وكان يقسم بالله ألا يقتل أحدا في الشهر الأصم (رجب)، وكانت مصر تعظمه في الجاهلية، وكان ينحر في كل يوم عشرا من الإبل، فأطعم الناس واجتمعوا إليه.

ومن المواقف لحاتم الطائي الذي هو أخو عبد الله الثقفي من الرضاعة أن قالت له امرأة من عنزة بن ربيعه: قم افصد لنا هذه الناقة، فقام حاتم ونحر الناقة بدلاً من فصدها، فذهلت المرأة واسمها عالية العنزيه التي تزوجها فيما بعد وأنجبت له شبيب على حد ذكر ابن الأثير، فقال حاتم الأبيات التالية بعد نحره للناقة:

إنّ ابن أسماء لكم ضامن *** حتى يؤدّي آنسٌ ناويـه
لا أفصد الناقة في أنفها *** لكنّني أوجرهـا العاليـه
إنّي عن الفصد لفي مفخر *** يكره مني المفصد الآليه

اقترن الكرم والجود والسخاء بحاتم الطائي، ونرى ذلك عند نقاشه مع والده عندما قدم لضيوفه كل الإبل التي كان يرعاها وهو يجهل هويتهم وعندما عرفهم كانوا شعراء ثلاثة عبيد بن الأبرص وبشر بن أبي خازم والنابغة الذبياني وكانت وجهتهم النعمان فسألوه القرى (أي الطعام الذي يقدم للضيف) فنحر لهم ثلاثه من الإبل فقال عبيد: إنما أردنا بالقرى اللبن وكانت تكفينا بكرة، إذ كنت لابد متكلفا لنا شيئا، فقال حاتم: قد عرفت ولكني رأيت وجوها مختلفة وألوانا متفرقة فظننت أن البلدان غير واحدة فأردت أن يذكر كل واحد منكم ما رأى إذا أتى قومه، فقالوا فيه أشعارا امتدحوه بها وذكروا فضله، فقال حاتم: أردت أن أحسن إليكم فصار لكم الفضل علي وأنا أعاهد أن أضرب عراقيب إبلى عن آخرها أو تقوموا إليها فتقسموها ففعلوا فأصاب الرجل تسعة وثلاثين ومضوا إلى النعمان، وإن أبا حاتم سمع بما فعل فأتاه فقال له: أين الإبل؟ فقال حاتم: يا أبت طوقتك بها طوق الحمامة مجد الدهر وكرما، لا يزال الرجل يحمل بيت شعر أثنى به علينا عوضا من إبلك فلما سمع أبوه ذلك قال: أبإبلي فعلت ذلك؟ قال: نعم، قال: والله لا أساكنك أبدا فخرج أبوه بأهله وترك حاتما ومعه جاريته وفرسه وفلوها. فقال حاتم في ذلك:

أشعاره
لحاتم الطائي شعر كثير وهو من البلاغة بمكان، له ديوان واحد في الشعر.
ومن شعره يخاطب امرأته ماوية بنت عبد الله:
أيا ابنة عبد الـلـه وابـنة مـالـك *** ويا ابنة ذي البردين والفرس الورد
إذا ما صنعت الزاد فالتـمـس لـه *** أكيلا فإني لست آكـلـه وحـدي
أخا طارقا أو جار بيت فـإنـنـي *** أخاف مذ مات الأحاديث من بعدي
وإني لعبد الـضـيف مـادام ثـاويا *** وما في إلا تلك من شيمة العـبـد
عني بذي البردين عامر بن أحيمر بن بهدلة.

ومن شعر حاتم أيضاً قوله:
وعاذلة قامت علي تلـومـنـي *** كأني إذا أعطيت مالي أضيمها
أعاذل أن الجود ليس بمهلـكـي *** ولا مخلد النفس الشحيحة لومها
وتذكر أخلاق الفتى وعظـامـه *** مغيبة في اللحد بال رميمـهـا
ومن يبتدع ما ليس من خيم نفسه *** يدعه ويغلبه على النفس خيمها

ومن ذلك قوله أيضاً:
أكف يدي عن أن ينال التماسهـا *** أكف أصحابي حين حاجتنا معا
أبيت هضيم الكشح مضطمر الحشا *** من الجوع أخشى الذم أن أتضلعا
وإني لأستحيي رفـيقـي أن يرى *** مكان يدي من جانب الزاد أقرعا
وانك مهما تعط بطنـك سـؤلـه *** وفرجك نالا منتهى الذم أجمعـا

وقال أيضاً:
أما والذي لا يعلم الـسـر غـيره *** ويحيي العظام البيض وهي رميم
لقد كنت أختار القرى طاوي الحشا *** محافـظة مـن أن يقـال لـئيم
وإني لأستحيي يمينـي وبـينـهـا *** وبين فمي داجي الظلام بـهـيم

وقال أيضاً:
ولما رأيت الناس هرت كلابـهـم *** ضربت بسيفي ساق أفعى فخرت
وقلت لأصباء صغـار ونـسـوة *** بشهباء من ليل الثمانـين قـرت
عليكم من الشـطـين كـل ورية *** إذا النار مست جانبيها أرمعلـت

وقال أيضاً:
لا تشتري قدري إذا ما طبختها *** على إذا ما تطبخين حـرام
ولكن بهذاك اليفاع فـأوقـدي *** بجزل إذا أوقدت لا بضرام

وقال أيضاً:
وقائلة أهلكت بالـجـود مـالـنـا *** ونفسك حتى ضربت نفسك جودها
فقلت دعيني إنما تـلـك عـادتـي *** لكل كريم عـادة يسـتـعـيدهـا
وهو القاتل لغلامه يسار، وكان إذا اشتد البرد وكلب الشتاء أمر غلامه فأوقد ناراً في بقاع من الأرض، لينظر إليها من أضل الطريق ليلا فيصمد نحوه:
أوقد فإن الليل لـيل قـر *** والريح يا واقد ريح صر
عل يرى نارك من يمـر *** إن جلبت ضيفا فأنت حر

وقال أيضاً:
أماوي قد طال التجنـب والـهـجـر *** وقد عذرتنا في طلابكـم الـعـذر
أمـاوي إن الـمـال غــاد ورائح *** ويبقى من المال الأحاديث والذكـر
أمـاوي إمـا مـانـع فـمـبــين *** وإما عطاء لا ينهنـهـه الـزجـر
أمـاوي إنـي لا أقـول لـســائل *** إذا جاء يوماً حل في مالي الـنـذر
أماوي لا يغني الثراء عن الـفـتـى *** إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر
أماوي إن يصبح صـداي بـقـفـرة *** من الأرض لا ماء لدي ولا خمـر
ترى إن ما أنفقت لـم يك ضـرتـي *** وأن يدي مما بخلـت بـه صـفـر
إذا أنـا دلانـي الـذين بـلـونـنـي *** بمظلمة لج جـوانـبـهـا غـبـر
وراحوا سراعا ينفضـون أكـفـهـم *** يقولون قد أدمى أظافرنا الحـفـر
أماوي إن الـمـال مـال بـذلـتـه *** فأولـه شـكـر وآخـره ذكــر
وقد يعلم الأقـوام لـو أن حـاتـمـا *** أراد ثراء المـال كـان لـه وفـر
ولا أظلم ابن العم إن كـان إخـوتـي *** شهودا وقد أودى باخوتـه الـدهـر
غنينا زمانا بالتـقـصـد والـغـنـى *** وكل سقانا وهو كاسينـا الـدهـر
فما زادنا مأوى عـلـى ذي قـرابة *** غنانا ولا أزرى بأحلامنا الـفـقـر
وله قصيدة طويلة تتعلق بالكرم ومكارم الأخلاق، وهي مسطورة في الخماسة البصرية وغيرها.. وهي هذه:
وعاذلتـين هـبـتـا بـعـد هـجـعة *** تلومان متـلافـا مـفـيدا مـلـومـا
تلومان لـمـا غـور الـنـجـم ضـلة *** فتى لا يرى الإنفاق في الحمد مغرمـا
فقلت وقد طال العـتـاب عـلـيهـمـا *** وأوعدني تماني أن تبينا وتـصـرمـا
ألا لا تلومانـي عـلـى مـا تـقـدمـا *** كفى بصروف الدهر للمرء محكـمـا
فإنكمـا لا مـا مـضـى تـدركـانـه *** ولست على ما فاتـنـي مـتـنـدمـا
فنفسك أكـرمـهـا فـإنـك إن تـهـن *** عليك فلن تلقى مدى الدهر مكـرمـا
أهن للـذي تـهـوى الـبـلاد فـإنـه *** إذا مت كان المال نهبـا مـقـسـمـا
ولا تـشـقـين فـيه فـيســد وارث *** به حين تغشى أغبر الجوف مظلـمـا
يقسـمـه غـنـمـا ويشـرى كـرامة *** وقد صرت في خط من الأرض أعظما
قلـيلا بـه مـا يحـمـدنـــك وارث *** إذا نال مما كنت تجمـع مـغـنـمـا
تحلم عـن الأدنـين واسـتـبـق ودهـم *** ولن تستطيع الحلم حتـى تـحـلـمـا
وعوراء قد أعرضت عنها فلم تـضـر *** وذمـي أود قـومـتـه فـتـقـومـا
وأغـفـر عـوراء الـكـريم ادخـاره *** وأعرض عن شتم الـلـئيم تـكـرمـا
ولا أخذل المـولـى وإن كـان خـاذلا *** ولا أشتم ابن العم إن كان مـفـحـمـا
ولا زادني عـنـه مـنـأى تـبـاعـدا *** وإن كان ذا نقص من المال مصرمـا
وليل بهيم قـد تـسـربـلـت هـولـه *** إذا الليل بالنكس الدنـيء تـجـهـمـا
ولن يكسب الصعلوك حمداً ولا غـنـى *** إذا هو لم يركب من الأمر معظـمـا
لحا الله صعـلـوكـا مـنـاه وهـمـه *** من العيش أن يلقى لبوساً ومغـنـمـا
ينام الضحى حتى إذا نومه اسـتـوى *** تنبه مثـلـوج الـفـؤاد مـورمـا
مقيم مع المـثـرين لـيس بـبـارح *** إذا نال وجدي من الطعام ومجثـمـا
وللـه صـعـلـوك يسـاور هـمـه *** وتمضي على الأحداث والدهر مقدما
فتى طلبات لا يرى الخمـص تـرحة *** ولا شبعة إن نالها عد مـغـنـمـا
إذا ما رأى يوماً مكـارم أعـرضـت *** تيمم كبراهـن ثـمـت صـمـمـا
ويغشـى إذا مـا كـان يوم كـريهة *** صدور العوالي فهو مختضب دمـا
يرى رمحـه ونـبـلـه ومـجـنـه *** وذا شطب عضب الضريبة مخذمـا
وأحناء سـرج قـاتـر ولـجـامـه *** عتاد فتى هيجا وطرفا مسـمـومـا
فذلك إن يهلك فحـسـنـى ثـنـاؤه *** وإن عاش لم يقعد ضعيفاً مذمـمـا