أولى ثانوي « شرح نص الأسد و إبن أوى الناسك » مع الإجابة عن الأسئلة – محور الحكاية المثلية

“شرح نص الأسد و إبن أوى الناسك” 1 ثانوي .. محور 2 الثاني الحكاية المثلية أولى ثانوي شرح نص الأسد و إبن أوى الناسك للكاتب عبد الله بن المقفع الموضوع تقديم تقسيم تحليل حجج مقدمة فقرة خاتمة أبدي رأيي أبني المعنى انتج التاليف الاجابة عن أسئلة نص الأسد و إبن أوى الناسك مع الاجابة على جميع الاسئلة مع الحجج شرح نص الأسد و إبن أوى الناسك يندرج ضمن المحور 2 الحكاية المثلية من كتاب النصوص آفاق أدبية أولى ثانوي لغة عربية من المرحلة الثانوية تعليم قراية تونس على موقع تحضير الدروس وشرح القصائد والتصوص

محور الحكاية المثلية ” شرح نص الأسد و إبن أوى الناسك” للكاتب عبد الله بن المقفع مع الإجابة

التقديم : نص الأسد و إبن أوى الناسك
نص قصصي حجاجي ذو طابع سياسي ماخوذ من كتاب كليلة و دمنة للكاتب عبد الله إبن المقفع يندرج ضمن المحور الثاني الحكاية المثلية سنة اولى ثانوي

الموضوع : نص الأسد و إبن أوى الناسك
يدعو إبن المقفع من خلال قصة الأسد و إبن أوى الناسك الحاكم إلى حسن إختيار أعوانه (الحاشية) على قاعدة الخصال العقلية و الفضائل الأخلاقية

يحثو إبن المقفع من خلال قصة الأسد وابن آوى الحاكم الناسك أننا يجب أن نكون حذرين في اختيار أصدقائنا وحلفائنا. يجب أن نبحث عن الأشخاص الذين يتمتعون بشخصية حسنة ذات اخلاق عالية

التقسيم : نص الأسد و إبن أوى الناسك
الوحدات : المعيار : يمكن أن نقسم النص بالإعتماد على منطق التضمين إلى قصتين :
القصة الإطارية : من 1 إلى 12 : قصة الملك و الفيلسوف
القصة المضمنة : من 13 إلى 43 : قصة الأسد مع إبن أوى الناسك

الشرح : نص الأسد و إبن أوى الناسك
المقطع الأول :
تحافظ القصة على نفس شخصياتها الأساسية الرئيسية الملك الفيلسوف و تحافظ شخصياتها على نفس أدوارها ووظائفها فيبدوا الملك مستخبرا و يبدو الفيلسوف مخبرا ومصدر المعلومات و تقوم العلاقة بينهما على تواصل و إتصال عن طريق المثل

خطاب الفيلسوف الحكيم: تضمن أطروحة رئيسية تتمثل في حاجة السلطان إلى أعوان يساعدونه في تسيير وادارة الحكم و ضرورة حسن إختيار اللأعوان

قام خطاب الفيلسوف : على التأكيد من خلال تواتر التفاعلات الخاصة بالتركيب الحصري خاصة كما قام خطابه على التفسير و التعليل و ترد القصة المضمنة كحجة مكحجة يضرب بها المثل الذي يستخدمه الفيلسوف لإثبات أطروحته و إقناع الملك بها

المقطع الثاني :
شخصياتها حيوانية لكنها بملامح بشرية انسانية و هي الأسد , إبن أوى الناسك
نمط الخطاب فيها قائم على السرد و قد تحدد السرد وظائف متعددة :
⇐الوظيفة التأطيرية
⇐الكشف والتعرف عن ملامح وخصائص الشخصيات و تحديد العلاقات القائمة بينها
⇐التمهيد للحوار

تعلقت بشخصية إبن آوى صفات رائعة محمودة كالأمانة و والنظافة والعفة و التدين والتقوى و الحكمة و هو يرمز في الواقع إلى الحاشية الصالحة (إبن أوى ضد دمنة و أصحاب الأسد ) و هو النموذج الذي يقترحه إبن المقفع لإصلاح فساد السلطة ،يكشف حواره مع الأسد عن عدم رغبته في ممارسة الحكم خوفا من أصحاب الأسد بما يضمرونه من حسد و نفاق و خداع له
تحول موقف إبن آوى الناسك من إقتراح الأسد من الرفض إلى القبول

تابع ايضا جميع شروح نص أولى ثانية ثالثة رابعة ثانوي باكالوريا لغة عربية ملخصات الدروس بحوث حجج
مقال أدبي موضوع انشاء فقرة الانشائية تعبير انتاج كتابي امتحانات 4.3.2.1 ثانوي تعليم تونس من هنا

من هو عبد الله بن المقفع؟
أبو مُحمّد عبد الله بن المقفع (106 – 142 هـ)(724 م ـ 759 م) (بالفارسية: ابن مقفع – أبو مٰحَمَّد عبد الله واسمه روزبه بن داذويه قبل إسلامه) وهو مفكّر فارسي وُلِد مجوسياً لكنه اعتنق الإسلام، وعاصر كُلاً من الخلافة الأموية والعباسية.

درس الفارسية وتعلّم العربية في كتب الأدباء واشترك في سوق المربد. نقل من البهلوية إلى العربية كليلة ودمنة. وله في الكتب المنقولة الأدب الصغير والأدب الكبير فيه كلام عن السلطان وعلاقته بالرعية وعلاقة الرعية به والأدب الصغير حول تهذيب النفس وترويضها على الأعمال الصالحة ومن أعماله أيضاً مقدمة كليلة ودمنة.

مؤلفاتهُ
بعض مؤلفات ابن المقفّع نقل من الفارسية واليونانية والهندية. ومن مؤلفاته:

  • الدرة الثمينة والجوهرة المكنونة.
  • مزدك.
  • باري ترمينياس.
  • أيين نامة ـ في عادات الفرس.
  • التاج ـ في سيرة أنو شروان.
  • أيساغوجي ـ المدخل.
    -ميلية سامي ووشتاتي حسام وعمراني نوفل
  • الأدب الصغير. نشره «طاهر الجزائري»، ثم نُشر بتحقيق «أحمد زكي باشا» سنة 1911 م، وصدر حديثًا بتحقيق «وائل حافظ خلف» سنة 2011 م.
  • رسالة الصحابة.
  • كليلة ودمنة ـ نقله عن الهندية. (ترجمة)
  • الأدب الكبير
    -الأدب الصغير.
    بقي ابن المقفّع وبقيت الكتب التي كتبها أو نقلها عن الفارسية أو الهندية والبنغالية أو اليونانية مرجعا لأنّ الكتب الأصلية قد ضاعت.

اشهر أقواله
علينا أولا أن نشير إلى أن ابن المقفع قد نقل رهطا كبيرا من الحكم عن الفارسية ومآثر العرب وكل ما وجده من أقوال ذات أثر عظيم في نفس البشر كحكم الفلاسفة اليونان مثلا. ولا بد على كل من يريد أن يقرأ حكم بليغ العرب أن يرجع إلى كتبه المعروفة: كليلة ودمنة، الأدب الصغير والأدب الكبير، الدرة اليتيمة ورسالة الصحابة. ولا بأس أن نأتي لا تدري أيهما أصوبُ فانظر أيهُما أقربُ إلى هواك فخالفه، فإن أكثر الصواب في خلاف الهوى. وليجتمع في قلبك الافتقارُ إلى الناس والاستغناء عنهم، وليكن افتقارك إليهم في لين كلمتك لهم، وحسن بشرك بهم. وليكن استغناؤك عنهم في نزاهة عرضك، وبقاء عزك.

وقال: أعلم أن لسانك أداةٌ مُصلتةٌ، يتغالبُ عليه عقلُك وغضبُك وهواك وجهلك. فكُل غالبٍ مستمتعٌ به، وصارفه في محبته، فإذا غلب عليه عقلك فهو لك، وإن غلب عليه شيءٌ من أشباه ما سميتُ لك فهو لعدوك. فإن استطعتَ أن تحتفظ به وتصونهُ فلا يكونَ إلا لك، ولا يستولي عليه أو يشاركك فيه عدوك، فافعل.

وقال: إذا نابت أخاك إحدى النوائب من زوال نعمة أو نزول بلية، فاعلم أنك قد ابتليتَ معه: إما بالمؤاساة فتشاركه في البلية، وإما بالخذلان فتحتملُ العارَ فالتمس المخرجَ عند أشباه ذلك، وآثر مروءتك على ما سواها. فإن نزلت الجائحةُ التي تأبى نفسك مشاركةَ أخيك فيها فأجمل، فلعلّ الإجمال يسعك، لقلة الإجمال في الناس. وإذا أصاب أخاك فضلٌ فإنه ليس في دنوك منه، وابتغائك مودته، وتواضعك له مذلةٌ. فاغتنم ذلك، واعمل به