ثالثة ثانوي “شرح نص الحرية تقود الشعب” مع الإجابة عن الأسئلة محور صور ونصوص

شرح نص الحرية تقود الشعب .. ثالثة ثانوي محور محور صور ونصوص ثالثة 3 ثانوي شرح لوحة الحرية تقود الشعب للكاتب عبد اللطيف حشيشة وديلاكروا يندرج ضمن المحور الثاني : الموضوع تقديم تقسيم تحليل أبدي رأيي أبني المعنى انتج تاليف تقويم نص الحرية تقود الشعب مع الاجابة على جميع الاسئلة مع الحجج شرح نص الحرية تقود الشعب يندرج ضمن المحور 2 الثاني من كتاب النصوص علامات ثالثة ثانوي لغة عربية من المرحلة الثانوية تعليم قراية تونس على موقع تحضير الدروس وشرح القصائد والتصوص

محور صور ونصوص ” شرح نص الحرية تقود الشعب” للكاتب عبد اللطيف حشيشة وديلاكروا مع الإجابة عن الأسئلة – ثالثة ثانوي

شرح لوحة الحرية تقود الشعب : المشهد العنيف – محور صور و نصوص – ثالثة ثانوي شعب علمية تعليم تونس

موضوع اللوحة: خيبة أمل أولئك الذين يدافعون عن الحرية ويضحون بها من أجل الحرية عناصر اللوحة: المرأة قوية وتناضل من أجل الحرية

الحرية تقود الشعب : المشهد العنيف
تقديم الصورة:
لوحة زيتية رسمها الفنان الفرنسي اوجين دي لاكراوا بيو 1798 و 1863 رسمها سنة 1830 و يعتبر رائد المدرسة الرومنسية و تخلد هذه الصورة ذكرى الثورة الفرنسية على النظام الملكي

موضوع الصورة : استماتة الشعوب في الدفاع عن الحرية و تقديم التضحيات من اجلها من خلال صورة دي لاكروا مكونات الصورة : المراة القوية التي تناضل من أجل الحرية البرجوازية التي تحمل السلاح وتشارك في الثورات و يشاركون في الثورة و في اسفل الهرم نجد عدد من القتلى و الجرحى ضحايا الثورة الخلفية الرمادية يغلفها الغبار و الدخان المتصاعد الى السماء 

تأويل وتفسير الصورة: اختار الرسام هذه اللوحة المثيرة لامرأة بصدرها البارز ليؤكد ان الحرية مثيرة وملهمة و يهتم لها الناس و من اجلها يقدمون التضحيات و قد ركز الرسام على الضحايا التي قدمها الشعب الفرنسي قربانا للحرية فالحرية باهضة الثمن و الشعب الفرنسيمن اجل دفاعهم عن الحرية ويعتبر الشعب الفرنسي من اعظم الشعوب في العالم الذي دافعوا على الحرية و ثورتهم من اعظم الثورات في العالم رغم الخسائر البشرية لانها كرست مبادئ انسانية اهمها الحرية وحقوق الانسان 

++ توظيف المرأة رمز الحرية في صورة دي لاكروا ترسيخا لهذه القيمة و ترسيخا لبقية الشعوب المطالبة بالحرية الى الاحتذاء بالنموذج الفرنسي

تابع ايضا جميع شروح نص أولى ثانية ثالثة رابعة ثانوي باكالوريا لغة عربية ملخصات الدروس بحوث حجج
مقال أدبي موضوع انشاء فقرة الانشائية تعبير انتاج كتابي امتحانات 4.3.2.1 ثانوي تعليم تونس من هنا

من هو ديلاكروا؟
فرديناند فيكتور أوجين ديلاكروا (فرنسي: Eugène Delacroix) (ولد 26 أبريل 1798 – وفاه 13 أغسطس 1863)، رسام فرنسي من رواد المدرسة الرومانسية الفرنسية. له العديد من اللوحات الفنية المحفوظة في متحف اللوفر وغيره. بدأ الرسم في العشرين من عمره. من أشهر لوحاته الحرية تقود الشعب التي رسمها عام 1830 ولوحة سلطان المغرب التي رسمها عام 1845 ولوحة الجزائريات التي رسمها عام 1830 ولوحة زفاف يهودي في المغرب (1839) ويبدو فيها تأثره بسفرته إلى شمال أفريقيا. ساهمت أعماله في اندفاع الفنانين الفرنسيين إلى الشرق للبحث عن مصادر الإلهام في لوحات ديلاكروا، وخاصة بعد مقولته الشهيرة عن بلاد شمال أفريقيا «عند كل خطوة، هناك لوحات جاهزة للرسم»

أعطى استخدام ديلاكروا لضربات الفرشاة التعبيرية ودراسته للتأثيرات البصرية بصفته رسامًا وفنانًا شكلًا عميقًا لعمل الانطباعيين، في حين ألهم شغفه بالغرابة الكثير من فناني حركة الرمزية. صور ديلاكروا الذي عمل في الطباعة الحجرية العديد من أعمال ويليام شكسبير والكاتب الأسكتلندي والتر سكوت والمؤلف الألماني يوهام فولفغانغ فون غوته.

قارب دانتي بريشة الفنان الفرنسي أوجين ديلاكروا سنة 1822 ، تصور اللوحة بشكل فضفاض الأحداث المسرودة في القصيدة الملحمية لدانتي أليغييري «جحيم دانتي». معلق حاليًا في متحف اللوفر ، باريس.
استوحى ديلاكروا من فن روبنس ورسامي عصر النهضة في البندقية، على النقيض من كمال الحركة الكلاسيكية الحديثة لمنافسه الرئيسي آنغر، وركز على اللون والحركة بدلًا من وضوح الخطوط العريضة والشكل المصمم بعناية. ميز المحتوى الدرامي والرومانسي المواضيع المحورية التي أوضحت نضجه، وهذا لم يدفعه إلى استخدام النماذج الكلاسيكية للفن الروماني واليوناني، بل سافر عوضًا عن ذلك في شمال إفريقيا بحثًا عن الغرابة. كان الصديق والوريث الروحي لتيودور جيريكو، واستوحى ديلاكروا أيضًا من اللورد بايرون الذي شاركه ارتباطًا قويًا مع «القوى السامية» للطبيعة في أعمال عنيفة في كثير من الأحيان.

لم يمتلك ديلاكروا نزعة تجاه العاطفة أو الأسلوب المنمق وكانت رومانسيته جزءًا من فردانيته. بحسب تعبير بودلير «وقع ديلاكروا بحب الشغف، لكنه صمم ببرود على التعبير عنه بأكبر قدر ممكن». يُعتبر ديلاكروا جنبًا إلى جنب مع آنغر واحدًا من آخر أساتذة الرسم القدامى وواحدًا من القلائل الذين التُقطت صورهم فوتوغرافيًا.