ثانية ثانوي « شرح قصيدة حامي العرين » مع الإجابة عن الأسئلة محور الشعر الجاهلي

شرح قصيدة حامي العرين .. ثانية ثانوي محور الشعر الجاهلي ثانية 2 ثانوي شرح نص حامي العرين من ديوان الشاعرة الخنساء يندرج ضمن المحور الأول: الشعر الجاهلي الموضوع تقديم تقسيم تحليل أبدي رأيي أبني المعنى انتج تقويم تاليف قصيدة حامي العرين مع الاجابة على جميع الاسئلة مع الحجج شرح نص حامي العرين يندرج ضمن المحور 1 الاول الشعر الجاهلي من كتاب النصوص عيون الأدب ثانية ثانوي لغة عربية من المرحلة الثانوية تعليم قراية تونس على موقع تحضير الدروس وشرح القصائد والتصوص

محور الشعر الجاهلي ” شرح نص حامي العرين” من ديوان الخنساء مع الإجابة عن الأسئلة – ثانية ثانوي

التقديم : قصيدة حامي العرين
نص على شكل قصيدة رثائية جرت على تفعيلات بحر البسيط ورويها الراء وردت مصرعة و مقتطفة من ديوان الشاعرة المخضرمة الخنساء التي إشتهرت بشعر الرثاء فقد رثت أخوها صخر و معاوية و توفيت سنة 26 ه

الموضوع: قصيدة حامي العرين
ترثى الخنساء أخاها صخر متفجعة على فقدانه معددة مناقبه راسمة له مصورة حرقتها عليه معددة خصالا عديدة للفتى الجاهلي

التقسيم : قصيدة حامي العرين
1⇐ الأبيات 1 + 4: ضمير المتكلم (الراثية).
2⇐ الأبيات 13،12،9،8،5 ضمير الغائب (المرثي).
3⇐ الأبيات 11.10،7،6 ضمير المخاطب (المرثي).

الألفاظ:
⇐ أرقت: فعل ثلاثي مجرد (فعلت) جذره (ء.ر.ق): ذهب عني النوم.
⇐ مهتضم: اسم مفعول (مفتعل) فعله (اهتضم): مظلوم، منكسر.
⇐ الهيجاء: اسم مشتق (الفعلاء) جذره (ه.ي.ج): الحرب.

الشرح : قصيدة حامي العرين
1⇐ التفجع على الفقيد:
⇐ حضت الخنساء عينها على شديد البكاء تعبيرا عن فرط حزنها وسعيا إلى تخفيف الألم عنها.
⇐ تشكو عجزها عن النوم، صدمة وحرقة وفزعا، منذ تلقت الخبر المأساوي.
⇐ وعدت الأخت أخاها القتيل بأن تفي لذكراه وأن تبكيه مدى الحياة وأن تعادي من عاداه إلى آخر رمق.
⇐ تستعيد الراثية لحظة تلقيها الخبر الكريه كمن لا يرغب في تصديق ما سمع رفضا للفاجعة وإنكارا لها.

2⇐ تعديد خصال المرثي:
⇐ كان المرثي عادلا مانعا للظلم نصيرا للمهتضمين.
⇐ صخر رفيع النسب، مشرق الطلعة، عزيز الهمة، قوي الشكيمة، حر النفس، آخذ بثأر بني قومه. هو رجل لا غنى عنه ولا نظير له.
⇐ لم يستطع الأعداء قتل الفقيد إلا عندما تكتلوا ضده جماعة: كان أعتى الفرسان وأمهر المحاربين.
⇐ جمع الفقيد بين خصال القوة وبين القيم الإنسانية جمع التكامل والانسجام.

التقويم:
⇐ جاءت الحكمة في خدمة الرثاء. إذ تساهم في تعزية الراثي بتأكيد حتمية الفناء.
⇐ عبرت المراوحة بين ضميري الغائب (هو) والمخاطب (أنت) في تسمية المرثي عن تمزق الشاعرة بين تصديق الخبر المأساوي خضوعا لسلطة الموت وبين الرغبة في إنكاره عبر ‘إحياء’ الفقيد العزيز شعريا ومجازيا.
⇐ كشف غرض الرثاء تفاعل الجاهليين مع فجيعة الموت وطموحهم الإنساني إلى الخلود في عوالم القصيدة كلما هزمهم هادم اللذات

المقطع الأول 1 : التفجع:
تستهل الرثائية عادة بالتفجع ثم يليه التأبين وقد يمتزجان مثلما هو الأمر في هذه القصيدة

الإيقاع الخارجي: بحر البسيط: مزدوج التفعيلة: مستفعلن، فاعلن ويتميز بطول النفس وامتداد الصوت وهو يتناسب مع الرثاء بكاء وتفجعا.
الإيقاع الداخلي: منك، منك // دمع، دمع: تكرار لفظي
أخبار، أحجار، أوتار: تكرار كلمات لها نفس الوزن ⇐ تكرار صيغ الجمع
مغزار، مدرار: صيغ المبالغة
قد سمعوا، قد سووا: تكرار تراكيب فعلية

تأليف جزئي:
كشف الإيقاع الحزين وتراوح الإنشاء والخبر عن حالة من التفجع والسوداوية القاتمة وضحت موقف الجاهلي المقر لمأساة المصير

المقطع الثاني 2: التأبين:
التشبيه: أركانه: المشبه: صخر/المشبه به: السنان // وجه الشبه: الإضاءة
اعتبار صخر قائدا ومنقذا للقبيلة
التشبيه التمثلي: تشبيه صورة صخر في ساحة الوغى بصورة من أمسك شكيمة الأسد إحالة على موقعه في القبيلة: معنى الفروسية
الكناية: حامي العرين: كناية عن موصوف شبه صخر بالأسد: معنى القوة
الاستعارة المكنية: بأنياب وأظفار: الذود والغيرة على القبيلة
حر وابن أحرار: شرف النسب
مناع ضيم: العدل
طلاب: صيغة مبالغة: شدة المطالبة والأخذ بالثأر
غير مهتم، غير خوار: نعت: نفي بعض الصفات عن المرثي: قلة العزيمة وتثبيت صفة الشجاعة
جلد المريرة: القوة والعزم والإغاثة

تأليف جزئي:

وصفت الشاعرة أخاها بالعدل والفروسية والبطش والذود عن القبيلة وشرف النسب وهي صورة نموذجية للفتى الجاهلي ترسخها في ذاكرة
القبيلة تخليدا لذكرى الفقيد وتعزية للنفس

التأليف:
التفجع والتأبين عنصران مشكلان بنية المرثية في الشعر الجاهلي:
التفجع: يكشف عن ذات كلمى
التأبين: يرسم صورة نموذجية للفتى الجاهلي تخليدا لذكراه وتعزية لنفس الراثي

تابع ايضا جميع شروح نص أولى ثانية ثالثة رابعة ثانوي باكالوريا لغة عربية ملخصات الدروس بحوث حجج
مقال أدبي موضوع انشاء فقرة الانشائية تعبير انتاج كتابي امتحانات 4.3.2.1 ثانوي تعليم تونس من هنا

من هي الخنساء ؟
تَماضُر بنت عُمَرُو بن الْحَارِث السَّلَمِيَّة، الشهيرة بالْخَنْسَاء ، (575م – 24 هـ / 645م)، صحابية وشاعرة، أدركت الجاهلية والإسلام وأسلمت، واشتهرت برثائها لأخويها صخر ومعاوية اللذين قتلا في الجاهلية، ولُقبت بالخنساء بسبب ارتفاع أرنبتي أنفها.

الخنساء الشاعرة
الخنساء شاعرة مخضرمة، أي أنها أدركت الجاهلية والإسلام.ثم إن لقب المخضرم صار مطلقا على طبقة الشعراء الذين أدركوا الجاهلية، دونما إدراكهم الإسلام.

ولدت من آباء شعراء. ليسوا بني سليم، آباءها الأقربين فحسب، بل ذلك يرجع إلى ابعد الآباء في قييس كلها، وكان فيهم خمسا شعراء العرب، فقد نبغ منهم جماعة من فحول الشعراء، ومنهم النابغتان (الذيباني والجعدي) وزهير بن أبي سلمى، وكعب ابنه، ولبيد بن ربيعة، والحطيئة، والشماخ، وخداش بن زهير وغيرهم. قال ابن قتيبة وهي جاهلية، كانت تقول الشعر في زمن النابغة الذبياني، ويرى ابن سلام هذا الرأي نفسه.

ونقطة التحول في حياة الخنساء هي فجيعتها المزدوجة بفقد اخويها معاوية وصخر”

كانت الخنساء في أول أمرها تقول البيتين والثلاثة، حتى قُتل أخواها معاوية وصخر اللذين ما فتأت تبكيهما حتى خلافة عمر، وخصوصاً أخيها صخر. فقد كانت تحبه حباً لا يوصف، ورثته رثاء حزيناً وبالغت فيه حتى عدت أعظم شعراء الرثاء. ويغلب على شعر الخنساء البكاء والتفجع والمدح والتكرار لأنها سارت على وتيرة واحدة تميزت بالحزن والأسى وذرف الدموع. ومما يذكر في ذلك ما كان بين الخنساء وهند بنت عتبة قبل إسلامها، نذكره لنعرف إلى أي درجة اشتهرت الخنساء بين العرب في الجاهلية بسبب رثائها أخويها.

توزع الرثاء أنواع ثلاثة، امتاز كل منها بعنوان، فأصبح تحت المرثية:

الندب: وهو ممنوع في المرثية، وذلك إذا كان الميت قتيل حرب. وكان من اخلاق العرب انهم لا يرثون قتلى الحرب. فاذا بكوهم كان ذلك هجاء، أو في حكم الهجاء.
التأبين.
والعزاء.

وقد اجتمعت للخنساء في مراثيها أنواع الرثاء الثلاثة تلك فآنا نسمعها نادية باكية، يرتفع نشيجها، فيثير الأشجان، ويجري الدموع من المآقي، وذلك إذ تقول:
أبنت صخر تلكم الباكية لا باكي الليلة إلا هيه
وتقول:

يا عينِ جودي بالدّموعِ الغِزَارْ وابكي على اروعَ حامِي الذمارْ
فرعٍ منَ القومِ الجدى أنْماهُ منهُمْ كلُّ محضِ النِّجارْ
أقولُ لمّا جاءَني هُلْكُهُ وصرَّحَ النَّاسُ بنجوى السّرارْ
أُخَيّ! إمّا تَكُ وَدّعْتَنَا فَرْعٍ منَ القَوْمِ كريمِ الجَدا
فرُبّ عُرْفٍ كنْتَ أسْدَيتَهُ إلى عيالٍ ويتامى صغارْ
وربَّ نعمى منكَ انعمتها على عُناة ٍ غُلَّقٍ في الإسارْ
أهْلي فِداءٌ للّذي غُودِرَتْ أعْظُمُهُ تَلْمَعُ بَينَ الخَبارْ
صَريعِ أرْماحٍ ومَشْحوذَة كالبرقِ يلمعنَ خلالَ الديارْ
مَنْ كانَ يَوْماً باكياً سَيّداً فليبكهِ بالعبراتِ الحرارْ
ولتبكهِ الخيلُ اذا غودرتْ بساحة ِ الموتِ غداة َالعثارْ
وليبكهِ كلُّ أخي كربة ضاقتْ عليهِ ساحة ُ المستجارْ
رَبيعُ هُلاّكٍ ومأوى نَدًى حينَ يخافُ النَّاسُ قحطَ القطارْ
أسْقَى بِلاداً ضُمّنَتْ قَبْرَهُ صَوْبُ مَرابيعِ الغُيوثِ السَّوارْ
وما سؤالي ذاكَ الاَّ لكي يسقاهُ هامٍ بالرَّوي في القفارْ
قُلْ للّذي أضْحَى بهِ شامِتاً إنّكَ والموْتَ، مَعاً، في شِعارْ


وتقول:
بَكَت عَيني وَعاوَدَها قَذاها بِعُوّارٍ فَما تَقضي كَراها
على صَخرٍ وَأَيُّ فَتىً كَصَخرٍ إِذا ما النابُ لَم تَرأَم طِلاها
فَتى الفِتيانِ ما بَلَغوا مَداهُ وَلا يَكدى إِذا بَلَغَت كُداها
حَلَفتُ بِرَبِّ صُهبٍ مُعمِلاتٍ إِلى البَيتِ المُحَرَّمِ مُنتَهاها
لَئِن جَزِعَت بَنو عَمروٍ عَلَيهِ لَقَد رُزِئَت بَنو عَمروٍ فَتاها
لَهُ كَفٌّ يُشَدُّ بِها وَكَفٌّ تَحَلَّبُ ما يَجِفُّ ثَرى نَداها
تَرى الشُمَّ الجَحاجِحَ مِن سُلَيمٍ يَبُلُّ نَدى مَدامِعِها لِحاها
عَلى رَجُلٍ كَريمِ الخيمِ أَضحى بِبَطنِ حَفيرَةٍ صَخِبٍ صَداها
لِيَبكِ الخَيرَ صَخراً مِن مَعَدٍّ ذَوُو أَحلامِها وَذَوُو نُهاها