سابعة اساسي « شرح نص أطفال في أتون الحرب » مع الإجابة عن الأسئلة محور الاطفال في العالم

شرح نص أطفال في أتون الحرب سابعة اساسي محور الاطفال في العالم ,تحليل نص أطفال في أتون الحرب يندرج ضمن المحور الخامس من كتاب النصوص الانيس 7 اساسي تعليم تزنس
شرح وتحضير وتقديم وتقسيم وتحليل نص أطفال في أتون الحرب مع الاجابة على جميع أسئلة نص أطفال في أتون الحرب .. للكاتب هايدي رينْك و باسْكاديلُوش
لغة عربية 7 اساسي,تقديم وأبني المعنى وأبدي رأيي نص أطفال في أتون الحرب , شرح نص أطفال في أتون الحرب , قراية تونس ,محور الاطفال في العالم حجج علمية
قولية واقعية احصائية دينية ,مواضيع انتاج كتابي مواضيع تعبير كتابي ومواضيع انشاء على موقع الموسوعة التعليمية التونسية ,

محور الاطفال في العالم ” شرح نص أطفال في أتون الحرب” للكاتب هايدي رينْك و باسْكاديلُوش مع الإجابة عن الأسئلة – 7 اساسي

التّقديم : نص أطفال في أتون الحرب
نصّ سردي يتخلّله الوصف لـ ” هايدي رينْك و باسْكاديلُوش ” استمدّ من
مجلّة ” ميكادو ” الإيطاليّة و يندرج ضمن محور: الأطفال في العالم

الموضوع : نص أطفال في أتون الحرب
تتحدّث السّاردة عن حياتها قبل الحرب و أثناءها و بعدها

التقسيم:نص أطفال في أتون الحرب
من البداية الى ” مِن قصّتي ” حياة السّاردة قبل الحرب
من السطر الاول الى السطر 12 : حياة السّاردة أثناء الحرب
البقيّة: حياة السّاردة بعد الحرب

2- اسْتخرج مِن الوِحدة الأولى مظاهِرَ الاضطرابِ الطّارئِ على حياةِ
الطّفلةِ السّارِدةِ و شقيقها

3- حدّد مِن النّصّ علاماتٍ تدُلُّ على أنّ السّارِدة تروي شهادةً على أحداثَ حَقيقيّة

4- استخلص من الوحدة الثّانية أمثلة تدلّل على مظاهر الحِرمان التّي
عاناها الأطفالُ أثناء الحرب

5- تمكّنَتِ الطّفلةُ، رغمَ صِغَرِ سِنِّها، مِنْ مُواجَهَةِ أهوالِ الحربِ. استخلص من كُلّ وحدة مثالاً يُؤيّدُ ذلك

6- ماذا تفهمُ من قولِ الأبِ في آخِرِ النّصّ: ” إنّ الحرْبَ تجْعَلُ الأطفالَ
يكبُرونَ بسُرعةٍ مُفرطَة “؟

المقطع الأوّل: وضع الانطلاق
اسمـي – كنــتُ – أنا: ضمير المتكلّم المفرد
يضطلع السّارد في هذا النصّ بوظيفتين:
سرد الأحداث
المشاركة فيها
⇐ سارد شخصيّة
⇐ السّرد ذاتيّ في هذا النّصّ
ستسرد السّاردة جزء من حياتها
قبل الحرب: مركّب إضافي: مفعول فيه للزّمان
تبدأ السّاردة نصّها بتأطير الحديث و ذلك بذكر:
مكان: مدينة سراييفو ( البُوسنة و الهِرْسِك )
الزّمان: قبل الحرب
الشخصيّات: ميلا سُوفْتيتش + الصّديقات + الأصدقاء
⇐ كانت هذه الفترة تتّسم بـ:
الهدوء و السّكينة و الاطمئنان
السّعادة

السّلام و التّوازن النّفسي
ترابط و تواصل بين الأصدقاء
الاستقرار المكاني و النّفسي
⇐ لقد اتّسم وضع الانطلاق بالهدوء و الاستقرار، فقد كان يُمثّل تلك المرحلة التّي سبقت الحرب

انقلب: تحوّل / تبدّل / تغيّر مصحوب بعنف و شدّة
الانتقال من وضع الانطلاق إلى سياق التحوّل كان مُحكما
مثّلت جملة ” انْقَلَبَتْ حَيَاتِي ” جملة الرّبط بين وضع الانطلاق و سياق التحوّل
هذه الجملة توحي بطبيعة ما سيحدث: تبدّل مفاجئ و تغيّر عنيف

المقطع الثّاني: سياق التحوّل
مُسرعين: حال
كانت: ناسخ فعلي ( المضيّ ) ← تُستعمل كثيرا في: القصّ + الحكي
هذه المدّة كلّها: مركّب توكيدي
لقد: تأكيد مزدوج ( لام التّأكيد + ” قد ” أداة تحقيق تفيد التّأكيد )
هذه الفظاعات: مركّب بدلي
إمّا ( × 2 ): التّفصيل
الحرب / حطّمت / الفظاعات / القنابل / شظيّة / حطّمت / مزّقت:

معجم الحرب
المخاطر / الذّعر: معجم الخوف و الجزع
مثّلت الحربُ ذلك الحدث القادح الذّي سيقلب الأوضاع رأسا على عقب
الاستقرار المادّي ← عدم الاستقرار المادّي: مغادرة الحيّ العتيق + الانتقال من مكان إلى آخر
عدم الاستقرار المادّي سينتج عنه عدم استقرار نفسي و معنوي
” قَذيفةً سَقَطَتْ…مَارِقَةً كالسّهْمِ “

تشبيه
المشبّه: القذيفة
المشبّه به: السّهم
أداة التّشبيه: الكاف
وجه الشّبه: السّرعة
إنّ تغيير المكان بحثا عن الأمن و الأمان لم يقدّر له أن يُحقّق هذه الغاية،
فالحربُ لم تترُك مكانا إلاّ وطالته
⇐ عدم الاستقرار النّفسي نتج عنه:
الاضطراب
القلق و الخوف
الحزن و الألم
تفرّق الأحباب و الأصدقاء

المقطع الثّالث: وضع الختام
منذ أن… 1995: مركّب إضافي: مفعول فيه للزّمان متقدّم
صار: ناسخ فعلي يفيد التحوّل
إعلان وقف إطلاق النّار سيشكّل ذلك الحدث الذّي سيُعيدُ الهدوء إلى النّصّ
في هذه المرحلة سيعود التّوازن من جديد إلى هذه السّاردة و إلى كلّ الأطفال
⇐ سيُحقّقُ الأطفال كلّ ما حُرموا منه زمن الحرب
العودة إلى اللّعب في الشّارع
التوجّه إلى المدرسة
عودة الخدمات الضروريّة للعيش: الكهرباء و الغاز و الماء
⇐ لقد حرمت الحربُ أطفال سراييفو من العيش بصفة طبيعيّة: سلبت منهم طفولتهم

التحليل:نص أطفال في أتون الحرب

2- كانت إحدى المشاكل المفاجئة التي عانت منها الفتاة “مغادرة المنزل بسرعة” وبدء حرب ومن المتوقع أن تستمر طويلاً.

3- تدل أسماء وسائل الإعلام الواردة في النص على أن الأحداث التي نقلتها المرأة حقيقية وحدثت في فترة تاريخية معينة. ومن بين هذه الأسماء نسمي مدينتي “سراييفو” و “البوسنة والهرسك” اللتين شهدتا حربًا في القرن الماضي

4- تسببت الحرب في انتقال أهل الفتاة من مدينة أخرى. كما تخلق الحرب حالة من عدم الاستقرار المادي ، والتي بدورها تؤدي إلى عدم الاستقرار النفسي من خلال الاضطرابات والخوف وانعدام الأمن ، كما يصفها المؤلف عند وصف إسقاط القنبلة: “سقطت قذيفة مدفعية مثل السهم

النص .. نص أطفال في أتون الحرب
اسمي ” ميلا سوفتيتش ” عمري اثنتا عشرة سنة، و أنا من مدينة “
سراييفو ” في البوسنة و الهرسك. كنت قبل الحرب أقيم في أحد أحياء
المدينة العتيقة، و كنت سعيدة، صحبة صديقاتي و أصدقائي، و ذات
يوم من أيام أفريل 1992، انقلبت حياتي، و هذا جزء من قصتي:
غادرنا المنزل مسرعين، و كانت الحرب في ” سراييفو ” ما تزال في بدايتها،
ولم يكن أحد يتوقع أنها ستدوم هذه المدة كلها، و تنطوي على جميع
هذه الفظاعات. ها قد مرت الآن ثلاث سنوات و نصف، و نحن نقيم
إما في شقة جدتي، و إما في شقة تمتلكها إحدى صديقات العائلة. و لقد
كانت هذه الشقة محفوفة بالمخاطر في فترات إلقاء القنابل خاصة.
و أذكر ذات يوم أن قذيفة سقطت على البناية المجاورة، و حطمت بعض
شظاياها زجاج النوافذ، مارقة كالسهم على بعد بضع سنتمترات من رأس

أخي. لقد كان محظوظا في ذلك اليوم. و كذلك كنت أنا يوم مزقت
شظية أخرى ظهر الكرسي الذي تعودت الجلوس عليه أثناء مراجعتي
دروسي، لم أكن وقتئذ في البيت، إذ كان لدي اختبار مراقبة في
الرياضيات، و قد حصلت على أحسن عدد. في ذلك اليوم أصاب أبي
الذعر، و عزم على ألا نقيم إلا في الشقة الصغيرة التي تمتلكها جدتي، و حين يشتد القصف، نلجأ إلى كهف في أحد مصانع الأحذية صحبة عدد من عائلات الحي.
و منذ أن أعلن وقف إطلاق النار في خريف 1995، عاد الهدوء إلى
( سراييفو )، و قل نشاط القناصة، فصار بإمكان الأطفال أن يعودوا إلى
اللعب في الشارع، و أن يتوجهوا إلى مدارسهم… و عاد التيار الكهربائي و
الغاز مجددا إلى شقتنا، فقد مر علينا الشتاء الماضي من دون كهرباء و لا
غاز! و الماء عاد من جديد، فلم أعد مكرهة على ذلك العمل المضني
لجلب الماء في علب البلاستيك صحبة أخي ” مصطفى ” من مصنع
مهجور، على عربة نجرها بجهد جهيد. كم كنت أكره هذا، فقد كان
الحمل ثقيلا و خطرا!
إني أتذكر بين الفينة و الفينة منزلنا في حينا القديم… فمن المفجع ألا
يكون من حق المرء أن يسكن في بيته! ها إني قد كبرت الآن، و لم تعد بي
حاجة إلى الدمى و اللعب التي تركتها هناك… لقد كان أبي كثيرا ما يردد أن
الحرب تجعل الأطفال يكبرون بسرعة مفرطة، و أظن أنه على صواب…
هايدي رينك و باسكاديلوش
” سراييفو: حياة ميلا بنت الإثني عشر عاما “
من ريبورتاج صحفي – مجلة ” ميكادو ” الإيطالية عدد 148 – فيفري – 1960

تابع ايضا جميع شروح نص سابعة ثامنة تاسعة اساسي لغة عربية ملخصات الدروس بحوث حجج
مقالات ادبية مواضيع انشاء فقرات الانشائية تعابير انتاجات كتابية امتحانات 9.8.7 من التعليم الاعدادي تونس من هنا