شرح نص احتفال محور المدينة والريف ثامنة اساسي

شرح نص احتفال ثامنة اساسي محور المدينة والريف,تحليل نص احتفال يندرج ضمن المحور الاول من كتاب النصوص نزهة القراءة 8 اساسي تعليم تونس
شرح وتحضير وتقديم وتقسيم وتحليل نص احتفال مع الاجابة على جميع أسئلة نص احتفال .. للكاتب بهاء طاهر
لغة عربية 8 اساسي,تقديم وأبني المعنى وأبدي رأيي نص احتفال نص احتفال قراية تونس ,المدينة والريف حجج علمية
و قولية و دينية واحصائية ,مواضيع انتاج كتابي مواضيع تعبير كتابي ومواضيع انشاء على موقع الموسوعة التعليمية التونسية ,

شرح نص احتفال محور المدينة والريف ثامنة اساسي

لنـــــــــص
كانت تلك أيام المولد الذي اعتاد الباشكاتب أن يتابعه من شرفته و يشارك
فيه بنفسه كل عام. في هذه المرة أعجزه المرض فكان يتابع بأذنيه كل
شيء و هو يرقد في فراشه و يكاد يرى الصور من خلال الأصوات
لاحظ الضجة و هي تزداد يوما بعد يوم مع وفود الآلاف الجديدة من
الزوار من كل مكان، و الذين يعلم أنهم احتلوا الآن كل الأرصفة في
الميدان و الشوارع المتفرعة منه. ميزت أذنه إلى جانب النداءات و
صياح الصبية و ضجيج الميكروفونات تلك الوشوشة الجماعية الموحدة لآلاف

الأصوات، تلك النغمة المبهمة التي تتموج وحدها فوق كل الطنين بين مد
و جزر… يتعرف مع ذلك على كل التفاصيل المفردة في الضجة الآتية
من الطريق و من الخيام و الأكشاك المنصوبة في شارعهم. يسمع
صوت ربابة و إنشاد مداحين و فرقعات البنادق، و أزيز المراجيح و
نداءات باعة الأطعمة و باعة العطور و خشخشة ميكروفون الساحر

الذي يشطر ابنته بالمنشار إلى نصفين أمام أعين المتفرجين. يكاد يراهم
جميعا و يلمسهم، و لكنه ينتظر في كل مساء ي آخر الليل صوتا شجيا لا يخطئه أبدا رغم كل الضجيج، يعبر من أذنه إلى قلبه على الفور و هو يكرر بندائه المنغم توكلت على الله ربي و خالقي

و لما جاء المولد قرر ابنه شعبان أن يحتفل به، فاستأجر عشرات من
المقاعد الخيزران و رصها فوق السطح و شارك السكان أيضا بإضافة
مقاعد من بيوتهم حتى امتلأ المكان. و شمل الحماس العمارة كلها فتطوع
كل واحد بما يقدر عليه. ركب حميد الكهربائي الميكروفونات و مكبرات
الصوت و وضع المصابيح الملونة في مدخل البيت و فوقه لتضاء في
المساء. و نصب أبو عزوز النجار أعمدة خشبية فوق السطح و علق فيها

أثوابا من قماش الخيام المزخرف كأعلام مطوية للزينة، و شاركت بنات
البيت منذ الصباح بمسح السلالم. و في المساء كان المكان قد امتلأ حتى
آخره بالجيران من العمارة و من البيوت المجاورة الذين لم تكفهم كل
المقاعد فظل البعض واقفين

و كان شعبان يطوف على الموجودين و في يده قارورة عطر معدنية
كبيرة ينثر منها على أكفهم المبسوطة قطرات فيمسحون وجوههم و هم
يدعون له. و كان غيره يطوف بأكواب ماء بالزهر يوالي إرساله الحاج
مرعي العطار من شقته في الدور الرابع في أباريق نحاسية كبيرة.

التقسيــــــــــــم : نصّ: احتفال
المقاطع:
معيار التقسيم: المضمون
1* من البداية السطر 1 الى سطر 15: عجز الباشكاتب عن المشاركة في الاحتفال و متابعته لأجواء الاستعداد له من خلال سمعه
2* بقيّة النصّ: احتفال شعبان و سكّان الحيّ بالاحتفال
معيار التقسيم: الزمان
1* من البداية… سطر 15: قبيل الاحتفال
2* بقيّة النصّ: أثناء الاحتفال

الشّــــــــــرح نصّ: احتفال

المباني …. المعاني و المقاصد
المقطع الأوّل: نصّ: احتفال
كان: ناسخ فعلي يُفيد المضيّ
يُستخدم في الحكي و القصّ
اعتاد الباشكاتب: فاعل
تلك: اسم إشارة للبعيد
هذه: اسم إشارة للقريب
الذّي اعتاد… كلّ عام: مركّب موصولي اسمي: نعت
المرض: فاعل

كلّ شيء: الإحاطة + الشمول
و هو يرقد في فراشه: مركّب بواو الحال: حال

أذنه , الأصوات , الضجّة , النداءات , صياح , ضجيج , الوشوشة , النغمة , الطنين , يسمع, إنشاد , فرقعات , أزيز , خشخشة: معجم السّمع

و هي تزداد يوما بعد يوم: مركّب بواو الحال: حال
الوشوشة الجماعيّة: مركّب نعتي …السّارد:
1* من حيث علاقته بالأحداث: محايد غير مشارك في الأحداث
القرينة: استعمال ضمير الغائب
2* من حيث درجة معرفته: سارد عليم: يعرف ظاهر الشخصيّة و باطنها ” ما تفكّر فيه , أحاسيسها…”
هناك إيحاء منذ البداية ببعد تلك الأيّام التّي كان يشارك فيها الباشكاتب في الاحتفالات

بُعد ناتج عن حالة الشخصيّة الجسديّة ” المرض “
نحن أمام زمنين:

  • زمن ما قبل المرض: متابعة الاحتفالات من الشرفة و المشاركة فيها
  • زمن ما بعد المرض: العطالة الجسديّة: عدم القدرة على متابعة
    الاحتفالات بصريّا + عدم القدرة على المشاركة فيها
    كيف سيتمّ سدّ هذا النقص؟

1* وضع الانطلاق: متابعة الاحتفالات من الشرفة و المشاركة فيها
2* سياق التحوّل:

  • الحدث القادح: المرض
  • الاضطراب: عدم القدرة على متابعة الاحتفالات و المشاركة فيها
  • الاضطراب المعاكس: تعويض حاسة السّمع لحاسة البصر
    3* وضع الختام: الرّضا و حمد الله
  • الواصف: الشخصيّة الرئيسيّة
    حالة الواصف: واصف ثابت لا يتحرّك
    عطالة جسديبة ” المرض “
    قنوات الوصف: السّمع ” الأذن “

صور سمعيّة تتحوّل إلى صور بصريّة عن طريق اشتغال الذاكرة
الذاكرة هي المعبرُ بين الصّور الصوتيّة و الصّور البصريّة

  • الموصوف: الاحتفال ” أيّام المولد “
  • الزوّار
  • النداءات + المصباح
  • الأكشاك + الخيام
  • الموسيقى + الغناء
  • المراجيح + السّاحر

نظام الوصف: يقوم الوصف على التدرّج من العام إلى الخاصّ أو من المجمل إلى المفصّل
الاحتفال له صبغة شعبيّة: شاركت فيه الفئات الشعبيّة و المتوسّطة الدّخل
يأخذ هذا الاحتفال أبعادا مختلفة و متنوّعة
:

  • بعد اقتصادي تجاري
  • بعد ترفيهي و ثقافي
  • بعد اجتماعي
  • وسائل الوصف:
  • الأحوال
  • النّعوت
  • وظائف الوصف:

كشف المقطع الوصفي عن قيمة الاحتفال في قلب البشكاتب: حدث عزيز على قلبه، ينتظره بفارغ الصّبر و يستمتع بحلوله
وظيفة تعبيريّة , وظيفة تصويريّة

المقطع الثاني نص احتفال
المقطع الثّاني:لمّا جاء المولد: مركّب إضافي: مفعول فيه
للزمان
شعبان: فاعل

استأجر, رصّ .. تواتر الأفعال التي تدلّ على الحركة
العمارة كلّها: مركّب توكيدي
كلّ واحد: مركّب إضافي
كلّ: الإحاطة + الشمول

  • تحوّل في الزّمان: قبيل الاحتفال*** أثناء الاحتفال
  • تحوّل في الشخصيّات: الباشكاتب*** شعبان
  • تحوّل في نمط الكتابة: الوصف*** السّرد
    نظام العلاقات بين أفراد الحيّ:
  • تواصل
  • تشارك
  • تعاون
    الهدف: إنجاح الاحتفال
  • تابع ايضا جميع شروح نص سابعة ثامنة تاسعة اساسي لغة عربية ملخصات الدروس بحوث حجج
  • مقالات ادبية مواضيع انشاء فقرات الانشائية تعابير انتاجات كتابية امتحانات 9.8.7 من التعليم الاعدادي تونس من هنا