9 أساسي “شرح نص الانتحار البطيء” محور من شواغل عالمنا المعاصر

شرح نص الانتحار البطيء تاسعة أساسي محور من شواغل عالمنا المعاصر تاسعة أساسي نص الانتحار البطيء للكاتبة خديجة الصدر
تقديم وتقسيم وتحليل مع الاجابة على جميع الاسئلة شرح نص الانتحار البطيء يندرج ضمن المحور 3 الثالث من كتاب النصوص
أنوار 9 أساسي لغة عربية تعليم تونس على موقع تحضير الدروس وشرح القصائد والتصوص

شرح نص الانتحار البطيء 9 أساسي محور من شواغل عالمنا المعاصر

التقديم المادي : نص الانتحار البطيء
النص مقال علمي تفسيري نشرته المحررة خديجة الصدر ضمن مجلة الدوحة القطرية و يندرج في اطار محور من شواغل عالمنا المعاصر

الموضوع : نص الانتحار البطيء
تعرف الكاتبة بمكونات دخان السجائر مستعرضة مخاطر هذه الافة على المدخن و المحيطين به مؤكدة ان لا علاج الا بالاقلاع عن هذه العادة الكريهة

التقسيم: نص الانتحار البطيء

الوحدة الاولى : مكونات السيجارة: من س1 الى س6
الوحدة الثانية : من س7 الى س28: مخاطر التدخين على الفرد و المجتمع
الوحدة الثالثة : البقية : سبيل تجاوز هذه المخاطر

ابني المعنى : نص الانتحار البطيء

1- اعتبرت الكاتبة التدخين انتحارا بطيئا لما يسببه من مخاطر جمة تحدق بالمدخن و التي يمكن ان تؤدي بحياته و لممارستع لهذه الافة بمحض ارادته حيث يصبح مدمنا و اسيرا لهذه العادة السيئة فيسير نحو الفناؤ شيئا فشيئا فكل ما دخن سيجارة واحدة الا و عرض نفسه للمرض ثم الموت
2- قام الحجاج في النص على التفسر فقد بينت الكاتبة مخاطر التدخين و فسرت ذلك لتقنع المدخنين بالاقلاع عنه

3- الحجج :
حجة علمية : تشمل السيجارة على الاقل ثلاثماىة مادة كيميائية اهمها النيكوتين و هو سم زعاف يسبب الادمان
كل سيجارة تحتوي من نصف مليجرام الى مليجرامين من هذه المادة التي يكفي سبعون مليجراما منها للانتحار اضافة الى مواد مسببة للسرطان و مواد مهيبة تسبب تلف الشعيرات الرئوية
عندما يدخل دخان السجائر الى الرئتين فإنه يسبب شللا مؤقتا للاهداب
حجة احصائية:
ينتج ما مقداره 170 غ من القار سنويا من جراء تدخين 25 سيجارة في اليوم

ابدي رأيي :نص الانتحار البطيء

ارى انه احرى بالدولة ان تغلق مصانع “التبغ” بل تحولها الى مصانع اخرى لتصدير و صنع مواد تعود بالنفع على “المجتمع” لان مصصانع التبغ تقوم ببيع سجائر التدخين بل ببيع سحابة من الغازات السامة التي تصيب صاحبها سمومها في اجهزته و هو غافل عما يجري منها في جسم ملكته فحسب
تقرير لــ”منظمة الصحة العالمية” فقد بيع منها في عام 2004/ 6 آلاف مليار سيجارة اما الانسان فقد سقط منه ثلاثة ملايين ضحية كانو قد ادمنوا عليها لسنوات خلت و يشير التقرير نفسه الى ان هذا العدد الهائل من السجائر التي استهلكها المدخنون في عام 2004 قد دفعوا ثمنا لهــــــــــا ما مقداره 300 مليار دولار امريكي و هنا طبعا لا يمكن اقفال هذه الفاتورة بعبارة فقط لا غيىر فلها تبعتها لـ فواتير المستشفيات و الاطباء و الصيادلة و غيرهم و قد حقق أرباب “صناعة السجائر” وحدهم و قل ورثوا من المدخنين حوالي 20 مليار دولار امريكي كأرباح صافية اضيفت الى حسابتهم الهائلة في البنوك


في سنة 2004 فمصانع “التبغ” رغم ما تدره من “ارباح كبيرة” فهي تدر على المجتمع “مخاطر على جميع المستويات” فلابد من السعي الى اغلاقها و للحفاظ على “الدورة الاقتصادية” تعوض بأخرى لصنع مواد استهلاكية و هكذا فإنه لو علمنا بأن كل “سيجارة تقصر من عمر كل مدخن” سبعة دقائق لذلك “التدخين انتحار بطيء” و مكلف في حياة البشرية