شرح نص دمنة في مجلس القضاء (1) – أولى ثانوي – محور الحكاية المثلية – مع الإجابة عن الأسئلة

شرح نص دمنة في مجلس القضاء (1) الاول .. أولى ثانوي محور الحكاية المثلية أولى ثانوي نص دمنة في مجلس القضاء (1) لــ عبد الله ابن المقفع يندرج ضمن المحور الأول ” الحكاية المثلية” الموضوع تقديم تقسيم تحليل حجج مقدمة فقرة خاتمة أبدي رأيي أبني المعنى انتج تاليف الاجابة عن أسئلة نص دمنة في مجلس القضاء (1) مع الحجج شرح نص دمنة في مجلس القضاء (1) يندرج ضمن المحور 1 الاول الحكاية المثلية من كتاب النصوص آفاق أدبية أولى ثانوي لغة عربية من المرحلة الثانوية تعليم قراية تونس على موقع تحضير الدروس وشرح القصائد والتصوص

محور الحكاية المثلية ” شرح نص دمنة في مجلس القضاء (1)” لـ عبد الله ابن المقفع مع الإجابة عن الأسئلة – أولى ثانوي


التقديم : نص دمنة في مجلس القضاء (1) الاول
نص قصصي حواري حجاجي يرد بعد إحضار دمنة إلى مجلس القضاء للنظر في أمره و محاكمته لصاحبه عبد الله ابن المقفع مقتطف من كتاب كليلة و دمنة من باب الفحص عن أمر دمنة .. يندرج ضمن المحور الثاني الحكاية المثليّة للسنة اولى ثانوي تعليم تونس .

الموضوع : نص دمنة في مجلس القضاء (1) الاول

يمتثل دمنة أمام مجلس القضاء محذّرا الملأ من عاقبة شهادة الزّور وحنث اليمين .

التقسيم : نص دمنة في مجلس القضاء (1) الاول
المقاطع : حسب معيار :أسلوب التّضمين :
1-من بداية النص إلى 14: الحكاية الإطار
2-البقيّة : الحكاية المضمّنة : قسم الطّبيب و الجاهل

التحليل والشرح والاجابة عن الاسئلة : نص دمنة في مجلس القضاء (1) الاول

أفهم : نص دمنة في مجلس القضاء (1) الاول
1- في النّص وضعيّة حجاجيّة ذات ثلاثة أطراف :

  • القاضي : رمز العدالة و الإنصاف و الحكم بالحقّ
  • الجمع ( الحاضرون) : نولت إلى مرتبة طالب المعرفة بقوله “و كيف كان ذلك ؟ “
  • دمنة : حذّر الشّهود من شهادة الزّور – بدا كأنه صاحب المعرفة و الحكمة

2- حذر القاضي الشهود من التكتم أو عدم إفشاء ما عرفه الشهود عن دمنة ، مستخدماً حججاً مختلفة للتأثير عليهم: أولاً ، أعطى الفضل والمبالغة في خطيئة دمنة (وهي القتل) ، ثم قال: دمنة. اعترف بذنبه ، كان ذلك سهلاً عليه ، لأن الملك يمكن أن يغفر له ، وفي النهاية ، يستخدم الحجج الدينية (تاركًا أفكارالذم و القذف والفسقوالفجور وقطع سبب استمرارهم في الاستمرار)

3- بدت صورة القاضي في النص تشوبها بعض العيوب من ذلك :

  • انحيازه إلى صفّ الأسد بما هو رمز السّلطة التّنفيذية “اسمعوا قول سيّدكم”
  • تحامله على المتّهم بإصدار الأحكام جزافا ( هذا الكذّاب ) + ( هذا المحتال) رغم أنّ المتّهم بريء حتى تثبت إدانته ففقي النّص إذن تعريض ببعض القضاة و إشارة ضمنيّة إلى مواطن الإخلال بالعدل لديهم

4- حذّر دمنة الشّهود من شهادة الزّور والحنث باليمين و أيّد كلامه بحكاية مثليّة رمزيّة وظيفتها الإقناع بالأطروحة و التحذير من معيّة الإدلاء بشهادة الزّور والتحذير من نية الحنث باليمين و قد تطابقت الحكاية المثليّة الوضعيّة الحجاجيّة

في الحكاية الإطار : الشهود / قال أحدهم أنه يعلم أن دمنة هو الفاعل/ لا يعلم إن كان دمنة الفاعل حقيقة أم لا / النتيجة المتوقعة : قتل دمنة
في الحكاية المثليّة : رجل جاهل إدّعى أنّه طبيب/ قال أنّه يعلم الدّواء المناسب/ وهو لايعلم الأخلاط و العقاقير / النتيجة : قتل البنت

5- ملامح دمنة و قيمه وشخصية ومبادئه: متماسك- إعتماد العقل إماما و الفكر نبراسا يهتدي به – ثابت في مواقفه
ملامح القاضي و قيمه : ظالم وغير عادل و منصف – غير نزيه – انحاز إلى صفّ أمّ الأسد – قدّم حججه بأسلوب فريد
هيمن دمنة على الوضعيّة الحجاجيّة

تابع ايضا جميع شروح نص أولى ثانية ثالثة رابعة ثانوي باكالوريا لغة عربية ملخصات الدروس بحوث حجج
مقال أدبي موضوع انشاء فقرة الانشائية تعبير انتاج كتابي امتحانات 4.3.2.1 ثانوي تعليم تونس من هنا

من هو عبد الله بن المقفع؟
أبو مُحمّد عبد الله بن المقفع (106 – 142 هـ)(724 م ـ 759 م) (بالفارسية: ابن مقفع – أبو مٰحَمَّد عبد الله واسمه روزبه بن داذويه قبل إسلامه) وهو مفكّر فارسي وُلِد مجوسياً لكنه اعتنق الإسلام، وعاصر كُلاً من الخلافة الأموية والعباسية.

درس الفارسية وتعلّم العربية في كتب الأدباء واشترك في سوق المربد. نقل من البهلوية إلى العربية كليلة ودمنة. وله في الكتب المنقولة الأدب الصغير والأدب الكبير فيه كلام عن السلطان وعلاقته بالرعية وعلاقة الرعية به والأدب الصغير حول تهذيب النفس وترويضها على الأعمال الصالحة ومن أعماله أيضاً مقدمة كليلة ودمنة.

مؤلفاتهُ
بعض مؤلفات ابن المقفّع نقل من الفارسية واليونانية والهندية. ومن مؤلفاته:

  • الدرة الثمينة والجوهرة المكنونة.
  • مزدك.
  • باري ترمينياس.
  • أيين نامة ـ في عادات الفرس.
  • التاج ـ في سيرة أنو شروان.
  • أيساغوجي ـ المدخل.
    -ميلية سامي ووشتاتي حسام وعمراني نوفل
  • الأدب الصغير. نشره «طاهر الجزائري»، ثم نُشر بتحقيق «أحمد زكي باشا» سنة 1911 م، وصدر حديثًا بتحقيق «وائل حافظ خلف» سنة 2011 م.
  • رسالة الصحابة.
  • كليلة ودمنة ـ نقله عن الهندية. (ترجمة)
  • الأدب الكبير
    -الأدب الصغير.
    بقي ابن المقفّع وبقيت الكتب التي كتبها أو نقلها عن الفارسية أو الهندية والبنغالية أو اليونانية مرجعا لأنّ الكتب الأصلية قد ضاعت.

أشعر أقواله
علينا أولا أن نشير إلى أن ابن المقفع قد نقل رهطا كبيرا من الحكم عن الفارسية ومآثر العرب وكل ما وجده من أقوال ذات أثر عظيم في نفس البشر كحكم الفلاسفة اليونان مثلا. ولا بد على كل من يريد أن يقرأ حكم بليغ العرب أن يرجع إلى كتبه المعروفة: كليلة ودمنة، الأدب الصغير والأدب الكبير، الدرة اليتيمة ورسالة الصحابة. ولا بأس أن نأتي لا تدري أيهما أصوبُ فانظر أيهُما أقربُ إلى هواك فخالفه، فإن أكثر الصواب في خلاف الهوى. وليجتمع في قلبك الافتقارُ إلى الناس والاستغناء عنهم، وليكن افتقارك إليهم في لين كلمتك لهم، وحسن بشرك بهم. وليكن استغناؤك عنهم في نزاهة عرضك، وبقاء عزك.

وقال: أعلم أن لسانك أداةٌ مُصلتةٌ، يتغالبُ عليه عقلُك وغضبُك وهواك وجهلك. فكُل غالبٍ مستمتعٌ به، وصارفه في محبته، فإذا غلب عليه عقلك فهو لك، وإن غلب عليه شيءٌ من أشباه ما سميتُ لك فهو لعدوك. فإن استطعتَ أن تحتفظ به وتصونهُ فلا يكونَ إلا لك، ولا يستولي عليه أو يشاركك فيه عدوك، فافعل.

وقال: إذا نابت أخاك إحدى النوائب من زوال نعمة أو نزول بلية، فاعلم أنك قد ابتليتَ معه: إما بالمؤاساة فتشاركه في البلية، وإما بالخذلان فتحتملُ العارَ فالتمس المخرجَ عند أشباه ذلك، وآثر مروءتك على ما سواها. فإن نزلت الجائحةُ التي تأبى نفسك مشاركةَ أخيك فيها فأجمل، فلعلّ الإجمال يسعك، لقلة الإجمال في الناس. وإذا أصاب أخاك فضلٌ فإنه ليس في دنوك منه، وابتغائك مودته، وتواضعك له مذلةٌ. فاغتنم ذلك، واعمل به.